أعلنت أربع من دول وسط أوروبا التي يتألف منها حلف فيسجراد اليوم دعمها للديمقراطية وحقوق الإنسان في بيلاروس وأنها ستكون محل اهتمام مشترك رئيسي بينها. ووافق الاتحاد الأوربي في يناير الماضي على فرض عقوبات على حكومة بيلاروس بسبب إعادة انتخاب الرئيس ألكسندر لوكاشينكو بشكل مثير للدل وما أعقب ذلك من قمع للأحزاب والنشطاء السياسيين. وقال قادة المجموعة إن حلف فيسجراد ، والذي يحتفل بالذكرى السنوية العشرين لتأسيسه أثبت أنه منتدى مثالي لمثل هذه الموضوعات بوصفه جسرا تجاه دول الاتحاد الأوروبي التي تقع غربا. وقالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في العاصمة السلوفاكية براتيسلافا حيث انضمت لاحتفال المجموعة إن " أعضاء الحلف الأربعة أصبحوا مجموعة في الاتحاد الأوروبي تذكرنا أن الديمقراطية وحقوق الإنسان ليست واضحة من ذاتها". وأشارت ميركل إلى أن دول فيسجراد وهي سلوفاكيا والتشيك والمجر وبولندا هي أفضل مثال على التحول إلى ديمقراطيات مستقرة. وتأسست مجموعة فيسجراد في 15 فبراير 1991 بمدينة فيسجراد شمال المجر وكانت في البداية على غرار اتحاد بنيلوكس الاقتصادي الذي يضم بلجيكا ونيوزيلندا ولوكسمبورج. وكان الأصل في تأسيس المجموعة تنسيق طلبات انضمامهم إلى الاتحاد الأوروبي بينما تحتل حاليا مسالة ربط شبكات الطاقة بين البلدان الأعضاء الصدارة في أجندة المجموعة. // انتهى //