عاد الوضع الأمني في تونس إلى واجهة اهتمامات الصحف التونسية الصادرة اليوم في أعقاب إضطرابات وأعمال تخريب واسعة وقعت طوال الأيام الماضية في عدة مناطق شمال وجنوب البلاد. وألقت الضوء على طبيعة الاحتجاجات والمظاهرات الشعبية المتواصلة في عدد من المدن التونسية على خلفية تعيينات جديدة على مستوى المحافظين وما أسفرت عنه من قتلى وجرحى واحراق وتخريب ممتلكات عامة وخاصة. وأبرزت دعوة وزارة الدفاع التونسية عسكريين من الاحتياط إلى الالتحاق بمراكز التجنيد والقرار الحكومي بتعليق نشاط التجمع الدستوري الديمقراطي الذي حكم البلاد طيلة السنوات الماضية وغلق جميع مقراته تمهيدا لحله. وكتبت عن مصادقة مجلس النواب التونسي في اول جلسة له بعد الأحداث التي شهدتها البلاد في الآونة الأخيرة على مشروع قانون يفوض رئيس الجمهورية المؤقت باتخاذ مراسيم طبقا للدستور. . واستقبال رئيس وزراء الحكومة المؤقتة في تونس محمد الغنوشي وفدا عن الفدرالية الدولية لرابطة حقوق الإنسان. وواصلت الصحف متابعتها لتطورات الأوضاع على الساحة المصرية والتجمعات الشعبية المطالبة بالتغيير التي دخلت أسبوعها الثالث مشيرة الى المخاض السياسي المتواصل في البلاد من اجل توصل الأطياف السياسية المختلفة لحل الأزمة الراهنة. وتطرقت الى إجراءات استباقية اتخذتها بعض الدول العربية للحيلولة دون امتداد موجة الاحتجاجات الشعبية اليها مشيرة الى إتخاذ السلطات السورية قرارات جديدة لتحسين الوضع الاجتماعي ورفض السلطات الجزائرية رسميا طلبا بالترخيص لمسيرة احتجاجية على الأوضاع الاجتماعية والسياسية في البلاد. واخبرت عن الإعلان رسميا يوم أمس عن انفصال جنوب السودان وإصدار الرئيس السوداني عمر البشير مرسوما قبل فيه نتيجة الاستفتاء وقرار الحكومة الإسرائيلية تجميد خطة للانسحاب من قرية الغجر الواقعة بين لبنان وهضبة الجولان السورية. // انتهى //