سجل رالي حائل في بداياته جديةً , وحظي بدعم حكومي آتى ثماره في المجال الرياضي , ولم يكتفي بالرياضة فقط , بل تطور ليسهم في النشاط الاقتصادي لمنطقة حائل , إضافة إلى الإثراء الثقافي المصاحب لفعالياته . وإذ اتجه الحديث عن رالي حائل "الذي سينطلق غداً" بصفة رياضية نجد البداية محلية حيث أعلن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل في شهر فبراير عام 2006 بدء السباق حيث تنافس المشاركون في الرالي من أبناء المملكة على الفوز بالمراكز الأولى وسُجل المركز الأول للسائق فرحان الشمري فيما حل ثانياً راشد الشمري وثالثاً فيصل الشمري. وشهد الرالي حضوراً حكومياً وشعبياً كان دافعاً قوياً لتحقيق الشهرة عالمياً في عامه الأول, محرزاً نجاحاً لرياضة جديدة على أرض المملكة رغم التحديات والصعوبات التي تكمن في البدايات. وأسس "رالي حائل" في سباق الأول لبنات البناء لسباق سعودي يطمح في تثبت نفسه عالمياً إذ يتألف مسار "باها حائل" من دروب وطرقات صحراوية ومعظم المقاطع تتضمن كثبان رملية وجبال وطرق سريعة وأخرى متعرجة أو ملتوية تقام فوق مسارات حصوية. ومع انقضاء النسخة الأولى من الرالي أصدر الاتحاد الدولي للسيارات والدراجات النارية (FIA) قراراً بتنصيب رالي حائل الدولي جولة أولى من بطولة العالم للراليات، ويأتي هذا القرار تأكيداً على النجاح الكبير الذي حققه هذا الحدث. وتواصلت الجهود منذ نهاية الرالي في حضوره الأول , إذ سعى المنظمون إلى تحقيق النجاح تلو النجاح , مؤكدين العزم على إبراز منطقة حائل على خارطة السياحة الصحراوية والرياضية باستثمار طاقات الشباب وجهودهم فيما يعود عليهم وعلى المجتمع والوطن بالخير والفائدة. // يتبع //