أوضح وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف اليوم أن عقوبات الاتحاد الأوربي ضد بيلاروس (روسياالبيضاء) كرد فعل على الاعتقالات الجماعية التي قامت بها مؤخرا ضد المئات من الخصوم السياسيين تأتي بنتائج عكسية . وقال لافروف إن الإجراءات الصارمة التي يتخذها نظام بيلاروس ضد خصومه السياسيين منذ أواخر ديسمبر الماضي غير مقبولة لكن القيود على السفر التي فرضتها بروكسل على رئيس بيلاروس الكسندر لوكاشينكو والأعضاء البارزين في حكومته لن تحسن الوضع. وأضاف//بالحوار يمكن تحسين الإصلاحات الاقتصادية وتعزيز الديمقراطية في بيلاروس.أما العقوبات أحادية الجانب ذات الدوافع السياسية فلا تؤدي إلا إلى مزيد من التدهور في الوضع//. وأقر لافروف أن موسكو رغم ذلك تندد بأعمال الضرب والاعتقالات الليلية والاحتجازات طويلة المدى التي تنفذها قوات لوكاشينكو الأمنية في الأسابيع الأخيرة ضد أعضاء المعارضة.مطالبا لوكاشينكو بإطلاق سراح السجناء السياسيين . وكانت أعلنت دول الاتحاد الأوربي في بيان مشترك (الاثنين) أنها ستفرض حظر سفر وتجميد أصول المسئولين عن الانتخابات الرئاسية التي جرى تزويرها في بيلاروس وأعمال العنف التالية على المعارضة الديمقراطية. // انتهى //