أعلنت القوات المشتركة السودانية التشادية عن انتقال قيادتها من أبشي التشادية إلى مدينة الجنينة في 15 فبراير المقبل بعد أن تسلم الجانب التشادي قيادة القوات المشتركة منذ منتصف أغسطس 2010م. وأكد مصدر عسكري بالقوات المشتركة اكتمال كافة الترتيبات لعملية الانتقال في الوقت المحدد له مشيراً إلى أن ترتيبات الانتقال يسبقها انعقاد مؤتمر لتقييم أداء القوات خلال الفترة الماضية في أنجمينا. وأوضح المصدر أن القوات المشتركة قدمت أداءً متميزاً في وقف الاختراقات وأشكال العدائيات على الشريط الحدودي بين السودان وتشاد منذ انتشارها بموجب توقيع البروتوكول الأمني بين البلدين في يناير الماضي ما أسهم في استتباب الأمن على الحدود وتسهيل حركة التنقل وتشجيع عودة اللاجئين من معسكرات شرق تشاد إلى دارفور. وأكد المصدر جاهزية القوات المشتركة للتصدي لكل مظاهر التفلتات الأمنية وملاحقة المتفلتين داخل الأراضي التشادية أو السودانية. من جانبه قال قائد القوات المشتركة الجنرال بشارة محمد آدم بوب في تصريح نشر اليوم أن الوضع في الحدود المشتركة آمن مؤكداً أن طول الشريط الحدودي بين البلدين دفع القيادة لزيادة عدد القوات من ثلاثة آلاف إلى أربعة آلاف كما رفعت محطات المراقبة من 12 إلى 13 محطة. وأوضح بشارة أن القوات المشتركة أشرفت على التنمية وإنارة القرى الحدودية. // انتهى //