عبر الأمين العام بان كي مون عن قلقه لانعدام أي تقدم باتجاه السلام بين إسرائيل والفلسطينيين، معربا عن أمله أن يشهد العام الحالي مزيدا من الجهود لإنهاء النزاع. وقال بان كي مون أمس أمام الجلسة الافتتاحية لعام 2011 للجنة الأممالمتحدة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف "نحن بحاجة إلى التقدم وتجاوز الجمود الحالي وأن تعود الأطراف إلى مفاوضات ذات معنى بهدف حل كل قضايا الوضع النهائي وتحقيق اتفاق تاريخي". وأشار إلى أن المواعيد التي حددتها اللجنة الرباعية للتوصل إلى اتفاق إطاري حول قضايا الوضع النهائي ستحل بعد أقل من 8 أشهر . وقال الأمين العام "لا نستطيع أن نفقد المزيد من الوقت"، معربا عن تطلعه إلى مشاورات مثمرة مع أعضاء اللجنة الرباعية خلال الاجتماع الذي يعقد في ميونيخ يوم 5 فبراير القادم وأيضا مع الجامعة العربية. وبشأن الوضع في غزة أكد كي مون أن التصعيد الأخير خاصة الغارات الجوية الإسرائيلية على غزه قد تخرج عن نطاق السيطرة. وقال إن السكان المدنيين في غزة حيث يعيش نحو 1.5 مليون شخص تحت الحصار منذ ثلاث سنوات، يستحقون العيش في ظروف أفضل. ودعا الأمين العام إلى بذل المزيد من الجهود نحو المصالحة الفلسطينية الداخلية وأيضا لإطلاق سراح الجندي الإسرائيلي المحتجز، جلعاد شاليط ، مطالبا بإطلاق سراح السجناء الفلسطينيين لدى إسرائيل، مشيرا إلى أن ذلك سيعد من تدابير بناء الثقة بين الجانبين. // انتهى //