أبرزت الصحف اللبنانية الصادرة اليوم الاتصال الهاتفي الذي تلقاه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود من رئيس الوزراء الإيطالي سلفيو برلسكوني والذي أطمأن خلاله على صحة الملك المفدى. وألقت الصحف الضوء على بيان المدعي العام للمحكمة الدولية الخاصة بلبنان دانيال بلمار الذي وصف خطوة القرار الظني الذي أودعه رئيس قلم المحكمة هرمان فون هايبل تمهيدا لتسليمه إلى قاضي الإجراءات التمهيدية دانيال فرانسين بأنها محطة مهمة للشعب اللبناني وتعلن عن انطلاقة المرحلة القضائية لعمل المحكمة الخاصة بلبنان وهي أيضا مهمة للمجتمع الدولي ولكل من يؤمن بالعدالة الدولية. ونقلت الصحف المشهد الذي عاشه المواطنون اللبنانيون أمس بسبب التحركات الغريبة التي قامت بها قوى المعارضة اللبنانية من خلال نشر العديد من أنصارها في مختلف أحياء العاصمة اللبنانية ما أدى إلى إقفال معظم المدارس والمعاهد التربوية وبعض المؤسسات التجارية واستدعى ذلك انتشارا كثيفا للجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي في بيروت في وقت كان رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني يرافقه وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو يحلان ضيفين على لبنان لنقل نتائج القمة الثلاثية السورية / القطرية / التركية التي عقدت منذ يومين بدمشق إلى جانب كبار المسؤولين اللبنانيين. وواصلت تركيزها من ناحية ثانية على رصد التظاهرات التي تجددت في تونس احتجاجا على مشاركة عدد من رموز الحزب الحاكم السابق في الحكومة التونسية المؤقتة التي شهدت استقالات جماعية بعد أقل من 24 ساعة على تشكليها. وأخبرت عن الرسالة التي وجهها الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف خلال زيارته إلى مدينة أريحا الفلسطينية في الأراضي المحتلة حيث أكد ميدفيديف أن قيام الدولة الفلسطينية القابلة للحياة وعاصمتها القدسالشرقية هدف يجب أن يسعى العالم إليه لافتا إلى أنه يزور فلسطين من دون أن ترتبط زيارته بجولة إلى أي دولة مجاورة ومؤكدا على أن المحادثات التي جرت مع الرئيس عباس تمت في جو من الصراحة وبصورة بناءة وهي مميزة في العلاقات بين الشعبين في حين سقط فتى فلسطيني إثر قصف مدفعي إسرائيلي على شمال قطاع غزة وإصابة إثنين آخرين بجروح. وأولت الصحف اهتماما أيضا بما شهدته مدينة تكريت شمال العاصمة العراقية بغداد من هجوم دام إثر قيام انتحاري بتفجير نفسه وسط صفوف المتطوعين الراغبين بالإنتماء إلى سلك الشرطة العراقية موقعا العشرات من القتلى وأضعافهم من الجرحى الأمر الذي أثار تنديدا وغضبا رسميا وشعبيا عراقيا واسعا في وقت ما زالت الوزارات الأمنية في الحكومة العراقية شاغرة حتى الآن. // انتهى //