رأس نائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء، بعد ظهر اليوم الاثنين في قصر اليمامة بمدينة الرياض. وفي مستهل الجلسة، أطلع نائب خادم الحرمين الشريفين، المجلس على المباحثات والرسائل والاتصالات، التي جرت خلال الأسبوع مع عدد من قادة الدول الشقيقة والصديقة، حول العلاقات الثنائية وتطورات الأحداث على الساحتين الإقليمية والدولية .. ومنها استقبال خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -، لفخامة رئيس الجمهورية الفرنسية ولمعالي الأمين العام للأمم المتحدة والاتصالات التي تلقاها - أيده الله - من جلالة ملك أسبانيا وجلالة ملك مملكة البحرين وفخامة الرئيس الأمريكي وفخامة رئيس جمهورية مصر العربية وفخامة الرئيس التركي وفخامة الرئيس الإيراني وصاحب السمو أمير دولة الكويت ودولة مستشارة ألمانيا الاتحادية ودولة رئيس وزراء ماليزيا ودولة رئيس وزراء تركيا .. إضافة إلى الرسالة التي تسلمها سموه لخادم الحرمين الشريفين من فخامة رئيس جمهورية السودان . وأكد سمو نائب خادم الحرمين الشريفين، أن هذه الاتصالات والمشاورات تجسد ما تشهده علاقات المملكة العربية السعودية ولله الحمد، مع مختلف الدول الشقيقة والصديقة من عمق وتواصل، وحرص على كل ما من شأنه تحقيق الأمن والاستقرار العالمي. وأوضح معالي وزير الثقافة والإعلام، الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة، في بيانه لوكالة الأنباء السعودية عقب الجلسة، أن المجلس تطرق بعد ذلك إلى تطورات الأحداث على الساحة العربية، ومنها الوضع في الجمهورية التونسية، والجمهورية اللبنانية، وجمهورية السودان ، والأراضي الفلسطينية المحتلة. وفي هذا الشأن، جدد المجلس وقوف المملكة إلى جانب الشعب التونسي الشقيق، لتجاوز هذه المرحلة الصعبة، وتمنياتها بأن يسود الأمن والاستقرار في هذا الوطن العزيز على الأمتين العربية والإسلامية. // يتبع //