عقدت اليوم ورشة العمل الأولى لدراسة وتقويم وتطوير أعمال الحفريات وإيجاد البدائل الملائمة بمدينة الرياض بحضور مساعد أمين مدينة الرياض الدكتور عبدالله البطحي وذلك بمركز الأمير سلمان الاجتماعي بالرياض . واستعرض مدير عام مكتب التنسيق والمتابعة في أمانة مدينة الرياض المهندس سعد الحسين في كلمته الافتتاحية مسؤوليات مكتب التنسيق والمتابعة التي تتمثل في تحقيق عدد من المهام من بينها المحافظة على البنية التحتية "تمديدات الخدمات القائمة "وشبكة الطرق والشوارع،والتنسيق بين الجهات المعنية بتمديد الخدمات ومعالجة المشاكل الناجمة عن تعارض تمديد الخدمات المنفذة في الطبيعة، وإصدار رخص تنفيذ تمديد الخدمات وفق الضوابط المحددة لذلك ، مشيرا إلى أن من بين المهام كذلك المتابعة الميدانية لأعمال المقاولين للحد من سلبيات أعمال الحفريات المتعلقة بقصور أداء المقاولين من خلال تنظيم جولات دورية للمراقبين ،ومتابعة إغلاق المواقع وتسديد الرخص بالتنسيق مع الإدارة العامة للتشغيل والصيانة والبلديات الفرعية. وتهدف الورشة إلى إطلاع الجهات المختصة وذات العلاقة بأهداف المشروع وإيجابيات وسلبيات الواقع الحالي لإجراءات وآليات تنفيذ أعمال حفريات الخدمات لمختلف القطاعات الخدمية وعرض مقترحات التطوير الإداري والفني وآلية التنسيق لأعمال حفريات الخدمات إضافة إلى التنسيق بين كل من الجهة الدارسة ومندوبي الجهات ذات العلاقة بهدف التواصل ومناقشة إمكانية تطبيق الحلول المقترحة لمعالجة السلبيات وتطوير العمل. وتم خلال ورشة العمل عرض أهداف المشروع وبدائل التطوير الممكنة وعرض واقع تنسيق وتنفيذ أعمال الخدمات ومقترحات التطوير قدمتها شركة المياه الوطنية وعرض تنسيق وتنفيذ أعمال الخدمات ومقترحات التطوير التي قدمتها شركة الكهرباء السعودية . وتطرقت الورشة إلى مرئيات ومقترحات وتنسيق وتنفيذ الخدمات قدمتها كل من الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض ووزارة الشؤون البلدية والقروية وتقديم عرض لواقع آلية ضبط جودة تنفيذ أعمال الخدمات ومقترحات التطوير قدمها الإدارة العامة للتشغيل والصيانة" إدارة المواد والبحوث بأمانة الرياض . كما شهدت ورشة العمل الأولى عرض بعض التجارب الإقليمية والمحلية وخبرات المقاولين في هذا المجال قدمتها اللجنة الوطنية للمقاولين . حضر فعاليات الورشة عدد من مسئولي شركات المقاولات وعدد من المهتمين والعاملين في هذه المجالات . // انتهى //