يناقش البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة واليمن ممثلا في وزارة الثروة السمكية اليمنية نتائج دراسات خاصة بتقييم القطاع السمكي في اليمن والوصول إلى توافق بشأن القضايا الأولية والتحديات وتحديد الأهداف على المدى القصير والمتوسط والطويل لتحقيق التنمية المستدامة للقطاع السمكي. وتعقد بذلك ورشة تشاورية بين الجانبين الأحد المقبل في عدن يتم فيها استعراض نقاط الضعف التي تعيق القطاع السمكي اليمني وإمكانية تقوية الفرص المتاحة لتعزيز مساهمته في اقتصاد اليمن. وأوضح مدير مشروع التنوع الاقتصادي التابع للبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة خالد أحمد حزام أن الجانبين سينقشان خلال الورشة الحلول المناسبة لخلق فرص عمل تساهم في التنمية الاقتصادية والتخفيف من الفقر مع ضمان الاستدامة.. لافتا إلى أن الورشة التي تستمر يومين تأتي في إطار المرحلة الأولى لإعداد استراتيجية يمنية للقطاع السمكي بهدف تحليل وتقييم مختلف القضايا والعوامل التي تواجه القطاع السمكي وإيجاد حلول مناسبة للمعوقات المرصودة خلال جمع المعلومات. وتحدث حزام عن جملة من المعوقات تعيق تنمية القطاع السمكي اليمني تتمثل أبرزها في عدم كفاية التخطيط الاستراتيجي وعدم استقرار حالة الثروة السمكية ومحدودية إنتاج مجتمعات الصيادين وضعف استغلال الطاقات المحتملة للمرأة الساحلية وتدني تجارة الأسماك والتسويق والتصدير .. إضافة إلى التطوير المحدود للاستزراع السمكي والمنشئات الصغيرة في قطاع الثروة السمكية باليمن. // انتهى //