تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود انطلق اليوم أولى جلسات المؤتمر الدولي الأول للجودة الشاملة في التعليم العام الذي تنظمه الوزارة في الرياض وتستمر لمدة يومين ، ويقام حاليا في فندق الانتركونتنتال بمشاركات نسائية عربية وأجنبية بإشراف رئيسة اللجنة العليا للمؤتمر نورة الفائز وبمشاركات منظمات عالمية لدعم الجودة في التعليم . بدأت الجلسة الأولي التي تحدثت فيها حرم رئيس وزراء ماليزيا الدكتورة داتن بادوكا بعنوان " رعاية الأجيال القادمة " ، وفي الجلسة الثانية تحدث نائب وزير التعليم الكندي الدكتور الكسندر ما كدونالد عن " مبادرة الجودة في التعليم العام في كندا " ، وفي الجلسة الثالثة تحدث منسق مجموعة التنمية البشرية للشرق الأوسط وشمال أفريقيا البنك الدولي مقيم تيمور عن " جودة التعليم ومميزاته والتحديات التي تواجهه وأفضل الممارسات "، وفي الجلسة الرابعة تحدث الدكتور أندرياس شلا يشر عن " أهمية الجودة في التعليم ومتطلبات تحسينها "، وأدار الجلسة نائب وزير التربية والتعليم تعليم البنات معالي الدكتور خالد بن عبدالله السبيتي . ومن جانب آخر أوضحت نائبة وزير تعليم البنات رئيسة اللجنة العليا والمشرفة على المؤتمر نورة بنت عبدالله الفايز ، أن المؤتمر يأتي تحقيقاً للتوجيهات السامية التي تؤكد أهمية تطبيق معايير الجودة والتميز في القطاعات الإنتاجية والخدمية الحكومية والخاصة كافة، والاستفادة من أفضل التجارب والتطبيقات العالمية الرائدة في مجال الجودة في التعليم. وأكدت أن وزارة التربية والتعليم تسعى بمنهجية علمية وعمل مؤسسي لتبني خيارات الجودة في التعليم العام ، من خلال تقويم خططها وبرامجها ، وإعادة هيكلة مؤسساتها ، وتطوير آلياتها وأدواتها ، والتنمية المستدامة للتعليم ، والدخول إلى مجتمع المعرفة . وبينت الفايز أن مشاركة جميع الجهات المعنية يتسم بالاستقلالية والمحاسبية في نظام تعليمي مرن ، وسياسة تربوية واضحة وشفافة , مشيرة إلى أن الوزارة تولي برامج التنمية المهنية ويؤكد ذلك تميز المؤتمر . // انتهى //