أكد سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ المفتي العام للمملكة العربية السعودية رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء أن تاريخ الجزيرة العربية والمملكة العربية السعودية حافل بمآثر علمية وفكرية للعلماء والمفكرين في مختلف الفنون والمجالات. وقال سماحته في كلمة له بمناسبة بدء فعاليات معرض ثراث المملكة العربية السعودية المخطوط // لا شك أن جمع ورصد هذه المآثر من مخطوطات وغيرها يتطلب إمكانيات كبيرة وجهداً مضنياً يقوم به أهل الاختصاص في هذا المجال ، وإن دارة الملك عبدالعزيز التي تعد رائدة في هذا المضمار، هي الجهة المختصة بخدمة كل ما يتعلق بالمملكة العربية السعودية من تاريخ وثقافة وعلوم دينية واللغة العربية // . ووجه سماحته شكره للدارة نظير هذه العناية وهذا الاهتمام بالتراث العلمي المخطوط للمملكة؛ وأهاب في الوقت نفسه بجميع المهتمين بهذا المجال أن يتعاونوا مع الدارة في تزويدها بكل ما يتعلق بالمملكة العربية السعودية من مخطوطات؛ لأجل جمعها تحت سقف واحد، ولأجل الحفاظ عليها من الضياع، ولأجل الاستفادة المثلى منها في خدمة البحث العلمي. وختم سماحة المفتي كلمته بسؤال الله جل وعلا أن يجزي القائمين على هذه الدارة، وعلى رأسهم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، ويبارك في جهودهم الخيرة. // انتهى //