افتتح صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة الشرقية اليوم فعاليات ورشة العمل " قياس رضا المستفيدين .. التوصيات وآليات التطبيق " والتي ينفذها مشروع قياس وتحقيق رضا المستفيدين من خدمات الأجهزة الحكومية بالمنطقة الشرقية وحضرها عدد من مدراء الأجهزة الحكومية بالمنطقة الشرقية وذلك بقاعة المحاضرات في مقر الإمارة بالدمام. وركزت ورشة العمل على ثلاثة محاور رئيسية " كيفية قراءة تقارير رضا المستفيدين وآليات تطبيق فرص التحسين المشتركة وآليات تقديم الدعم الاستشاري للأجهزة الحكومية ". وأوضح صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة الشرقية في كلمته الافتتاحية للورشة أنهم اجتمعوا قبل عام تقريباً في هذه القاعة لشرح أهداف مشروع قياس وتحقيق رضا المستفيدين من خدمات الأجهزة الحكومية بالمنطقة الشرقية والتعرف على الآراء والمقترحات فيما يتعلق بأهداف المشروع وآليات تنفيذ التوصيات التي ستتضمنها التقارير الخاصة بكل جهاز حكومي تم قياس رضا المستفيدين من خدماته ، مؤكدا أنهم اليوم بفضل الله ثم بدعم ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية عملوا على تنفيذ التوصيات التي تضمنتها نتائج قياس رضا المستفيدين من خدمات الأجهزة الحكومية والتي تعكس ما يجب أن تعمل عليه الأجهزة الحكومية لتحسين رضا المستفيدين من خدماتها، سواء في الأجهزة الرئيسية أو الفروع التابعة لها في جميع محافظات المنطقة الشرقية. وقال سموه : " أود أن أؤكد على أن الأجهزة الحكومية في المنطقة لديها الموارد المالية والبشرية الكافية ولديها الفرصة لتحسين مستوى الخدمة بالاستفادة من الدعم الذي يقدمه المشروع سواء كان ذلك من خلال الدراسات أو الدعم الاستشاري أو الدعم الذي تقدمه إمارة المنطقة الشرقية لجميع الأجهزة الحكومية لتحقيق تطلعات قيادتنا الرشيدة - رعاها الله - وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ونائبه وسمو النائب الثاني - حفظهم الله . بعد ذلك ألقى صاحب السمو الأمير فهد بن عبدالله بن جلوي مدير مركز البحوث والدراسات بإمارة المنطقة الشرقية رئيس اللجنة العليا لمشروع قياس وتحقيق رضا المستفيدين كلمة أكد فيها على أن ورشة العمل لمشروع قياس وتحقيق رضا المستفيدين تعقد بحث التوصيات وآليات التطبيق بعد أن تم أنجز فريق عمل المشروع بالتنسيق مع الأجهزة الحكومية وتعاونها أحد أكبر الدراسات المختصة بالخدمات الحكومية وقياس مدى رضا المستفيدين منها ، مبيناً سموه أن حصيلتها كانت خارطة طريق تفصيلية مكنتهم من تحديد أولويات المستفيدين وفرص التحسين وأبرزت نقاط القوة لكل جهاز من الأجهزة المشاركة وفروعها وكانت الخطوة الأولى نحو تنفيذ التوصيات التي أمر بها صاحب السمو الملكي أمير المنطقة الشرقية بتحديد فرص التحسين المشتركة بين الأجهزة الحكومية سريعة التطبيق. وأشار سموه إلى أن نقاط القوة التي أظهرتها النتائج هي حصيلة ما يبذل من جهد وعمل جاد من قبل مدراء الأجهزة الحكومية ومنسوبيها وأن هناك فرصا للتحسين في الأجهزة الرئيسية وفروعها يعول في تنفيذها على مسئولية مدراء الأجهزة الحكومية وجهودهم في تخطي العقبات وإيجاد الحلول المناسبة والخلاقة. // انتهى //