أسهم ازدهار الغطاء النباتي في محمية محازة الصيد ، لتَكَوُن مجموعة من الأحياء الفطرية النادرة ، وزيادة الغطاء النباتي الصحراوي ، الأمر الذي مهد لزيادة أعداد الحيوانات المهددة بالانقراض كالمها العربي وغزال الريم ، وعددٌ من الطيور المختلفة. وزادت أعداد المها العربي خلال العشرين سنة الماضية من 17 رأس إلى نحو 400 رأس ، من خلال برامج تسعى لها الهيئة السعودية للحياة الفطرية من أجل توطين الحيوانات المهدد بالانقراض ، وارتفعت أعداد غزال المها إلى نحو 700 رأس ، كما زادت أعداد طائر النعام منذ عام 1994م إلى 400 طائر. وتتربع محمية محازة الصيد - 180كلم شمال شرق محافظة الطائف - على مساحة تقدر بنحو 2244كيلو مترا مربعاً بالقرب من محافظة الخرمة ومركز المويه وتتبع إداريا لمنطقة مكةالمكرمة وهي محاطة بسياج يبلغ محيطه 220 كيلومترا مما يجعلها ثاني أكبر محمية طبيعية مسيجة في العالم. وأسهمت المحمية في ازدهار الغطاء النباتي للمنطقة ، وتزخر حاليا بنباتات وحشائش موسمية تتخللها مجموعات متفرقة من أشجار السمر والسرح بالإضافة إلى بعض النباتات الصحراوية مثل الرمث والعوسج والثمام. ونتج عن برنامج توطين المها العربي في المحمية إلى زيادة أعدادها من 17 رأس في بداية عام 1990م ، إلى 400 رأس خلال عام 2010م . كما نتج عن برنامج توطين غزال الريم الذي تم إطلاقه في محازة الصيد زيادة تقدير بحوالي 700 رأس هذا العام بعد أن تم إطلاق أول دفعه في عام 1991م بعدد 176 رأس. // يتبع //