تولت المجر برئيس وزرائها المحافظ المثير للجدل فيكتور اوربان، امس السبت رئاسة الاتحاد الاوروبي لمدة ستة اشهر تواجه خلالها تحديا اساسيا يتمثل في ازمة منطقة اليورو التي لا تنتمي اليها. وستستلم المجر الرئاسة من بلجيكا في الاول من كانون الثاني/يناير في ظرف دقيق. وتعرضت المجر لانتقادات شديدة حول قانونها الجديد لوسائل الاعلام، وصفته منظمة الامن والتعاون في اوروبا بانه "خطر على حرية الصحافة" كما بدأت المانيا ولوكسمبورغ تعربان صراحة عن قلقهما حياله. وستتسم رئاسة الاتحاد الاوروبي المجرية التي وضعت تحت شعار "اوروبا قوية"، ايضا بانطلاق مفاوضات حساسة حول ميزانية الاتحاد الاوروبي لعدة سنوات واندماج غجر الروم. ومن المواعيد المهمة في رئاسة المجر القمة الثانية للشراكة مع شرق اوروبا في بودابست في ايار/مايو. ومن اولويات رئاسة المجر دمج الغجر الروم اكبر اتنية في الاتحاد الاوروبي لا سيما وانها تعتبر الاكثر تضررا من التمييز. وسيتم نقل السلطة فعليا في السابع من كانون الثاني/يناير خلال زيارة للقادة البلجيكيين والمفوضية الاوروبية الى بودابست في السادس من كانون الثاني/يناير. وفي بودابست، لا اشارات الى رئاسة الاتحاد سوى لافتتين هائلتين في المطار، علقت واحدة على برج المراقبة والثانية عند قاعدة الوصول الاولى. وكتب على اللافتتين "نرحب بكم في الاتحاد الاوروبي".