أكد تقرير لمنظمة إسرائيلية غير حكومية نشر اليوم أن أغلبية الفلسطينيين المعتقلين تحت مزاعم "المس بأمن إسرائيل" محرومون من الحصول على مساعدة محام خلال فترة استجوابهم. وأوضح تقرير اللجنة الإسرائيلية لمكافحة التعذيب ان ما بين 70 و 90% من الفلسطينيين ال 12 ألفا الذين اعتقلوا تحت هذه الذريعة بين 2000م و2007م، لم يتمكنوا من الاتصال بمحام خلال استجوابهم من قبل جهاز الأمن الداخلي الشين بيت. وأفادت اللجنة إن حرمان المعتقلين من التواصل مع محامين الذي يفترض أن يكون "إجراءً استثنائيا أصبح عرفا". وأكد التقرير إن ذلك يسمح باستخدام "إجراءات غير قانونية" من أجل الحصول على اعترافات مثل إبقاء المعتقلين مكبلي الأيدي خلف الظهر لساعات طويلة وحرمانهم من النوم وحبسهم في ظروف مهينة. // انتهى //