وصف أعضاء لجنة تحكيم مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره، ممن شاركوا في التحكيم بالمسابقة في دورات ماضية أن المسابقة من أعظم الأعمال الإسلامية التي تعنى بناشئة وشباب الأمة الإسلامية، وتحثهم على تعاهده تلاوة وحفظاً وتجويداً وتفسيراً ، مؤكدين أن هذا الاهتمام يأتي منسجماً مع نهج المملكة وقادتها في العناية بكتاب الله والالتزام به منهجاً وسلوكاً ، ومن هذا الاهتمام أيضاً طباعة كتاب الله - عز وجل - ونشره وتوزيعه على جميع المسلمين في أرجاء المعمورة . ونوه عضو لجنة التحكيم المسابقة في الدورة ( 31 )عضو هيئة التدريس بجامعة أنقرة في تركيا الدكتور محمد عاكف قوج بجهود المملكة في العناية بكتاب الله تعالى وحفظته من أهل القرآن عن طريق تنظيم المسابقات القرآنية المحلية والدولية . وقال : إن المشاركة في مسابقة قرآنية خاصة وبجوار أقدس مكان على وجه الأرض هو شرف لكل مسلم أيما شرف ، منوهاً بتنظيم وزارة الشؤون الإسلامية في المملكة العربية السعودية لمسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره في رحاب بيت الله الحرام بشكل سنوي وعلى مدار عمرها المديد حتى بلغت دورتها الثانية والثلاثين . واقترح أن تكون بداية المسابقة بإلقاء كلمة وجيزة عن تاريخ حفظ القرآن منذ البداية إلى اليوم ، مع توفير الإمكانات اللازمة لنقل فعاليات المسابقة على الهواء مباشرة عن طريق الوسائل الإذاعية والتلفازية والقنوات الفضائية المهتمة بكتاب الله تعالى وبحفظته ، بالإضافة إلى ذلك نقل تلك الفعاليات باللغة الإنجليزية مثلما يتم عند بث شعائر صلاة التراويح بكتابة ترجمة لمعاني القرآن الكريم باللغة الإنجليزية عبر نفس تلك الوسائل الإعلامية مما سيوفر لغير الناطقين بالعربية اهتماماً أوفر . من جهته أكد عضو لجنة تحكيم المسابقة في دورتها (28) الاستاذ المساعد بقسم اللغة العربية والحضارة بجامعة نفوندره بجمهورية الكاميرون الدكتور أحمد جروزا طاهر أن تنظيم مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية يدل على حرص خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود على تجديد تعهده وتفقده لأحوال حفظة القرآن الكريم في العالم كله والمتمثل في تكريم أبناء العالم الإسلامي والجاليات الإسلامية من تقويم الدعوة لهم ، وكفالة نفقات سفرهم واستضافتهم في أكرم بقعة في الأرض , مشيراً إلى أن كل مسلم يتمنى أن يحظى بزيارتها ولو مرة في العمر ليؤدي فريضة الحج ، أو سنة العمرة ، لأن هذه البقعة اختارها الله جل ثناؤه ؛ لتكون مأوى البيت العتيق ، ومولداً لرسوله الكريم ، سيد ولد آدم ، ومسراه ( ، ومهبط وحيه . // يتبع //