بدأ ملتقى نادي القصيم الأدبي السادس المنعقد في بريدة جلساته اليوم بالتحدث عن موضوعه الرئيس // امرؤ القيس : التاريخ والرياده الشعرية // . وتحدث في الجلسة الأولى من الملتقى التي أدارها الدكتور مرزوق بن تنباك بعنوان / مملكة كندة بين الحقيقه والخيال / الدكتور عبدالعزيز بن سعود الغزي عن قبيلة كنده مبينا أنها قبيلة يمنية كانت مساكنها في حضرموت وملوكها في بلدة دمون ثم تفرقت هذه القبيلة تبعا لكثرتها وأطماعها وتوسعت في بلاد العرب فصار قسم كبير منها إلى غمر ذي كنده وهو على مراحل قسم من مكة بتهامة وهؤلاء الملوك هم أجداد امرؤ القيس وقسم نزح إلى هجر في الأحساء وتملكوا فيها على النظام القبلي وقسم سكن في الجوف بدومة الجندل وهؤلاء أصبحوا ملوك دومة الجندل حتى صدر الاسلام وقسم منهم صار إلى بلاد الشام تبعاً للمرعى 0 وبين الدكتور عبدالعزيز الغزي أن قبائل كنده الغمر عادوا إلى أدراجهم إلى مقر القبيلة الأصلي في حضرموت بعد مقتل حجر بن الحارث والد امرؤ القيس الشاعر , كما عادت قبائل كنده هجر أيضا إلى حضرموت وهذا ديدن القبائل التي لا تستقر في مكان ما وتتواجد حيث يوجد المرعى والماء وترحل حين القحط . كما تحدثت خلال الجلسة الدكتورة شيخه بنت عبيد الحربي عن تاريخ مملكة كنده من خلال المصادر والنقوش والآثار , فيما تحدث الدكتور ياسر السيد عماره عن ملامح السيرة الذاتية في شعر امرؤ القيس معرفاُ بسيرته الذاتية ونسبه وشعره والأماكن التي ذكرت فيه وقبيلته كنده 0 أما الأستاذ هزاع بن عيد الشمري فتحدث في الجلسة عن المكانة الشعرية لامرؤ القيس والجانب البطولي لفروسيته التي غلبت عليها أغلب أشعاره ودواوينه . وفي الجلسة الثانية التي أدارها الدكتور محمد الربيع فتحدث خلالها الأستاذ فهد الرفاعي عن الرؤي الجديدة للمعلقات الجاهلية متخذاً معلقة أمرؤ القيس مثالا يحتذى به في المعلقات في زمن الجاهلية 0 وتحدث خلال الجلسة الدكتور عبدالله بن عبدالغني سرحان عن نظرات في شعر الخيل عند امرؤ القيس الذي كان يثني على الخيل ويصفها بأدق الصفات لما لها من دور مؤثر في الحياة والحروب التي تحدث بين القبائل , أما الدكتور عثمان بن محمد الغزالي فاستطرد بإسهاب عن براعة الإستهلال في شعر امرؤ القيس . أما الجلسة الثالثة التي أدارها الدكتور عبدالعزيز المانع فقد تحدث خلالها معالي الدكتور أحمد الضبيب عن التجليات اللغوية عند أمرؤ القيس , فيما تحدث الدكتور حسن الهويمل عن حيثيات الإنزياح اللغوي في معلقة أمرؤ القيس , كما امتدح الدكتور محمد عبيد شعر امرؤ القيس وأثره في الدرس النحوي , فيما بين الدكتور عماد علي الخطيب الصور الفنية في شعر امرؤ القيس . وفي الجلسة الرابعة التي أدارها الدكتور سعيد السريحي فقد تحدث خلالها فرج مندور عن منطقة القصيم وشعر امرؤ القيس وعبقريته في تصوير الزمان والمكان , فيما تحدث الدكتور حسن طاحون عن امرؤ القيس شاعراً رومنسياً وتغزله في معشوقتيه أم الرباب وأم الحوير وأن تغزله بهما كان بسبب افتقاده لحنان الأمومة 0 فيما تحدث خلال الجلسة الدكتور سعيد شوقي عن معلقة أمرؤ القيس معددا اللوحات التي يختزلها شعره مثل لوحة الغزل ولوحة الليل ولوحة الصيد ولوحة المطر , أما الدكتور عبدالحق حمادي الهواس فقد قدم قراءة على المستوى الثالث في معلقة أمرؤ القيس . وفي نهاية الجلسة الرابعة فتح المجال للمداخلات والمشاركات من الحضور . //انتهى//