أكد معالي أمين المنطقة الشرقية المهندس ضيف الله بن عايش العتيبي أن الميزانية الجديدة العامة للدولة ترجمة لمجموعة مشاريع هدفها الارتقاء بالمواطن إلى مستويات معيشية أعلى وأفضل. وقال : بقراءة متأنية للأرقام التي دفعت بها الميزانية تبين حجم الدعم الذي تدخره الدولة للإنفاق على مشاريع التنمية الخدمية والإنتاجية وشمولها مناطق المملكة دون استثناء وسعيها لتكريس المنجزات التي تحققت . وأضاف "لقد تضمنت الميزانية برامج ومشاريع جديدة ومراحل إضافية لبعض المشاريع التي سبق اعتمادها بلغت قيمتها الإجمالية نحو (256) مليار ريال يتم العمل عليها وفقا للتنسيق المعتمد بين وزارة المالية ووزارة الاقتصاد والتخطيط، كما أدرجت في خطة التنمية التاسعة، إذ استمر التركيز في هذه الميزانية على المشاريع التي تعزز تواصل النمو والتنمية طويلة الأجل وبالتالي زيادة فرص التوظيف، حيث وزعت الاعتمادات بشكل مركز على قطاعات التعليم والصحة والخدمات الأمنية والاجتماعية والبلدية والمياه والصرف الصحي والطرق والتعاملات الإلكترونية ودعم البحث العلمي" . ورأى فيما حملته الميزانية الجديدة من بشائر خير تأكيد أن المواطن المستفيد الأول من ثمارها، إذ وضعتها القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وحكومته الرشيدة أولويات حيوية تستنهض قيم العلم والعمل ، وستشرق تقدما على جميع الأصعدة تقوده القوى الوطنية المسلحة بإيمانها الإسلامي العميق وبولائها وانتمائها للقيادة والوطن وبذخيرة علم وخبرة، تحيطه منجزات شاهقة تزداد عبر المسيرة ازدهارا وتقدما، وتطمئن إلى حراسة أمن يقظة، وحكومة حريصة على الاستقرار الاجتماعي والرخاء الاقتصادي، وتمتع الشعب السعودي بألفة الوحدة والتطلع الدائم إلى أن تبقى المملكة العربية السعودية في صدارة الرقي وواحة أمن وأمان . وقال :في ظل الأرقام التي تضمنتها الميزانية نؤكد على مستقبل مشرق للوطن والمواطن وتحديدا في المنطقة الشرقية حيث تم تخصيص مبالغ لمشاريع لأمانة المنطقة الشرقية سترى النور في المستقبل القريب وتعد بمثابة نهضة ونقلة نوعية كبيرة بمشيئة الله تعالى وتقدر هذه المشاريع بمئات الملايين من الريالات منها مشاريع السفلتة والأرصفة والإنارة للأمانة والبلديات والقرى التابعة لها ومشاريع درء أخطار السيول إضافة لإنشاء ميادين وتحسين تقاطعات الجسور وكذلك إنشاء جسور وأنفاق للتقاطعات وغيرها من المشاريع التنموية . // انتهى //