عد مدير جامعة الدمام الدكتور عبدالله الربيش الميزانية العامة للدولة لعام 1432 / 1433 وما حملته للجامعة وما تم تخصيصه في أبواب الميزانية من وظائف مستحدثة وعقود وبرامج جديدة وما اعتمد من مشاريع وزيادة تكاليف في الباب الرابع سينعكس إيجاباً على ما تقدمه الجامعة من خدمات تعليمية ،بحثية ،خدمة مجتمع وستُمكن من إستكمال جزء كبير من بنيتها التحتية ومشاريعها التطويرية ومن ذلك المدينة الجامعية والمستشفيات الجامعية وكليات المحافظات والفروع وافتتاح برامج وتخصصات جديدة تتوافق مع متطلبات سوق العمل والتغيرات المستقبلية . ورأى في الميزانية مؤشراً على حرص المسئولين على تلبية إحتياجات الجامعة والوفاء بمتطلباتها في هذه المرحلة ،وقال : إن ميزانية الخير والعطاء بما تضمنته من مؤشرات إيجابية تعكس متانة وقوة الإقتصاد الوطني الذي شهد في السنوات الأخيرة تحولات نوعية أسهمت في توفير فرص استثمارية عديدة في الوقت التي تعاني فيه الأمم والشعوب الأخرى من مشاكل وإخفاقات اقتصادية عدة . وأعاد مدير جامعة الدمام ذلك إلى ما تتمتع به المملكة ولله الحمد والمنة من قيادة حكيمة يرأسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود / حفظه الله / سخرت ما مَنّ الله به على البلاد من خيرات وموارد لرقي الوطن والمواطن في شتى مناحي الحياة وبشكل متوازن في جميع المناطق لتوفير ُسبل العيش الكريم ومن بينها قطاع التعليم العالي والتعليم العام الذي حظي بنصيب وافر من الإنفاق الحكومي ليأتي مؤشر على ما توليه الحكومة من أهمية بالغه في تأهيل الكوادر الوطنية وإعداده الإعداد السليم ليصبح عضواً فاعلاً وقيمةً مضافة في اقتصاد المملكة . من جانب آخر قال وكيل جامعة الدمام للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور عبد العزيز الساعاتي إن ميزانية الخير لهذا العام ستسهم في تسريع مسيرة التنمية وتعزيز النمو الكبير و المتسارع الذي تشهده المملكة بمختلف الأصعدة لإيجاد فرص عمل جديدة للمواطنين وتشجيع الاستثمار وتنفيذ مشروعات تنموية وتطوير القطاعات الإنتاجية والخدمية. // يتبع //