أكد أمير المنطقة الشرقية الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أن مايحظى به التعليم العالي من اهتمام الدولة يأتي من منطلق الإدراك بأهمية هذا النوع من التعليم ضمن المنظومة التعليمية المتكاملة، مشيرا إلى أن القرار الحكيم من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بفصل شطري جامعة الملك فيصل يجسد اهتمامه الكريم بمسيرة التعليم في هذا الوطن . جاء ذلك خلال رعايته أمس حفل تخريج الدفعة ال31 من طلاب جامعة الدمام، بالصالة الرياضية الخضراء والبالغ عددهم 704 طلاب من مختلف التخصصات، بحضور مدير الجامعة الدكتور عبد الله بن محمد الربيش، وعدد من منسوبي الجامعة والمدعوين. وأضاف أن هذا الاهتمام تمثل فى تطوير برامج التعليم سواء من خلال افتتاح الجامعات الجديدة أو مضاعفة أرقام المستفيدين من الابتعاث أو من خلال توقيع اتفاقيات التعاون مع أشهر الأكاديميات بالعالم ، وصولاً إلى مضاعفة مخصصات التعليم العام والعالي في موازنة المملكة سنويا وهو ما سينعكس إيجابياً على مخرجات التعليم وقدرتها على تلبية احتياجات سوق العمل . من جهته شكر مدير جامعة الدمام الدكتور عبد الله بن محمد الربيش فى كلمته بالحفل أمير المنطقة الشرقية لمشاركته الخريجين وأولياء أمورهم فرحتهم بإنجازهم وتحقيق آمالهم، مؤكداً بأن ذلك ما هو إلا دلالة على قناعته الراسخة بأن التعليم هو الدعامة المؤثرة في مسيرة التطور والنماء . ولفت مدير الجامعة الدكتور الربيش إلى سعي الجامعة خلال الخمسة الأشهر الماضية لبناء إدارتها اللازمة لأداء مهامها، حيث تمت موافقة مجلس التعليم العالي والمتوج بالأمر السامي الكريم على استحداث تسع عمادات للخدمات المساندة ليبلغ مجموع العمادات المساندة إحدى عشرة عمادة، كذلك اعتماد عدد من الوكالات لاستكمال الهيكل الأكاديمي للجامعة، وأضاف أنه ولغرض استكمال مشاريع المدينة الجامعية فقد تم توقيع عدد من العقود بأكثر من 800 مليون ريال كما سيتم طرح وترسية عدد آخر من المشاريع خلال الأشهر القادمة بأكثر من 700 مليون ريال، مشيراً إلى توقيع عقود مع بعض الجامعات لإجراء بحوث مشتركه ونقل وتوطين الخبرة في مجالات الجودة والعملية التعليمية والأبحاث العلمية، وفى ختام الحفل أدى خريجو كلية الطب قسم الأطباء ، بعد ذلك أعلنت النتائج بتخريج الدفعة الحادية والثلاثين من طلاب جامعة الدمام .