نظم معهد الدراسات الدبلوماسية بالتعاون مع هيئة حقوق الإنسان اليوم ندوة بعنوان / نشر ثقافة حقوق الإنسان وحمايتها في المملكة .. نظام مكافحة الاتجار بالأشخاص / بمشاركة مختصين من وسفراء معتمدين لدى المملكة وذلك بفندق الرياض إنتركونتيننتال . واستهل مدير عام معهد الدراسات الدبلوماسية الدكتور عبدالكريم بن حمود الدخيل الندوة بكلمة رحب خلالها بسمو وكيل وزارة الخارجية للعلاقات متعددة الأطراف صاحب السمو السفير الأمير تركي بن محمد بن سعود الكبير وكيل وزارة الخارجية للعلاقات المتعددة الأطراف وأصحاب المعالي والسفراء المعتمدين في المملكة والمشاركين في أعمال الندوة , مستعرضا النقاط المهمة التي تركز عليها الندوة . عقب ذلك ألقى معالي رئيس هيئة حقوق الإنسان الدكتور بندر بن محمد العيبان كلمة أوضح فيها أن حكومة خادم الحرمين الشريفين أولت الإنسان جل اهتمامها ومن هذا المنطلق أتت الموافقة الكريمة على برنامج نشر ثقافة حقوق الانسان الذي سيسهم بلا شك في نشر الوعي بحقوق الانسان ,مشيراً إلى أن الهيئة مضت قدما في تنفيذه بالشراكة مع الجهات الحكومية والأهلية وعبر برامج توعوية ورسائل تثقيفية تم إطلاقها عبر وسائل الإعلام المختلفة وعبر منابر المساجد والمحاضرات والندوات التي طالت جميع مناطق المملكة , إضافة لاستخدام فضاء الإنترنت عبر حملة الكترونية أتاحت المجال للوصول لأكبر قدر من المستفيدين. وقال // إن المجتمع الدولي يواجه عدداً من التحديات وعلى رأسها جريمة الاتجار بالأشخاص حيث أشارت الاحصاءات الصادرة من المنظمة الدولية للهجرة بأنه يتم المتاجرة بما يقارب 800 ألف شخص سنوياً عبر الحدود في مختلف أنحاء العالم وأن أغلبهم من النساء والأطفال والمسنين // مشيراً إلى أن العائدات المتحققة من هذه التجارة غير المشروعة تتجاوز ال 37 مليار دولار سنوياً . وأضاف : كما أشار مكتب الأممالمتحدة لمكافحة الجريمة والمخدرات أن جرائم الإتجار بالأشخاص هي أكثر أنواع الجريمة المنظمة نموا ويأتي في المرتبة الثانية بعد تجارة المخدرات ومن هنا تبدو أهمية تعزيز التعاون الدولي في مكافحة هذه الجريمة وحماية ضحاياها وأخذ التدابير اللازمة للحد منها والقضاء عليها ,كما نهيب بالمجتمع الدولي حشد الطاقات والتعاون للتوعية بهذه الجريمة الخطيرة التي تتنافي مع كافة القيم الإنسانية //. // يتبع //