حظيت أول مقرئة الكترونية نسائية على مستوى المنطقة الشرقية تابعة للجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمحافظة الجبيل بإقبال كبير من 11 دولة على مستوى العالم في أول يوم من انطلاقة الدراسة بها يوم أمس الاول, وذلك في تجربة تسعى فيها الجمعية إلى الاستفادة من التقنية التي وفرتها شبكة الإنترنت. وأشاد رئيس الجمعية الشيخ الدكتور رياض المهيدب بهذه المناسبة بتسجيل أكثر من عشرين دارسة على المقرأة الإلكترونية من دول أوروبا وأمريكا وعدد من الدول العربية في أول يوم. مؤكداً مدى الحاجة إلى تفعيل مثل هذه التقنيات إذ باتت أمراً مهماً في توسيع دائرة نشر القرآن الكريم وتعليمه. ورأى المهيدب أن يتم الاستفادة من المقرئة الإلكترونية مستقبلاً وتوسيع نطاق نشاطات الجمعية في عدداً من المحاضرات والدورات الإلكترونية العامة، إلى جانب الاحتفاظ بسجل متابعة لكل دارسة . وأوضح أن الجمعية تحتضن حاليا 8510 دارسا ودارسة, وأن عدد الحلقات والفصول بلغ 300, فيما بلغ عدد المدارس النسائية 10 مدارس, حيث تقوم الجمعية بتحفيظ القرآن الكريم لأبناء وبنات المسلمين وتربيتهم على آدابه وأخلاقه. ونوّه بأن تصحيح الأفكار الهدامة والآراء المتطرفة تتم عن طريق نشر كتاب الله والاستفادة من التقنيات الحديثة التي تواكب العصر وخصوصا التي يميل إليها الشباب والفتيات.مشددا على أن الجمعيات والمؤسسات والهيئات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم قد أسهمت بقدر كبير في تنمية قدرات التلاوة والحفظ والتجويد والتفسير لدى الأبناء. من جانبها أوضحت مديرة الإشراف النسائي بالجمعية فريال الزامل أن هناك شروطاً للالتحاق بالمقرأة، وهي إجادة اللغة العربية والتعامل مع الإنترنت. مبينةً أن مشروع المقرئة الإلكترونية تتم من خلال نافذة في غرف البالتوك، بالإضافة إلى برامج أخرى , حيث يجري التفاعل بين المدرسة والراغبات في المشاركة من خلالها وتصحيح التلاوة برواية حفص عن عاصم. وبشأن طريقة الاشتراك في المقرأة الإلكترونية، قالت الزامل إن الطالبة تقوم بتسجيل بياناتها في موقع المقرأة، وبعد قبولها والتأكد من جنسها يتم إرسال رسالة من المقرأة تحوي اسم المستخدم، وكلمة المرور الخاصة بها لدخول برنامج المقرأة الإلكترونية، ومن ثم تدخل الطالبة المقرأة عبر الوصول إلى غرفة رياض الجنة على الموقع الالكتروني http://www.quran-er.org.sa, أو الاتصال على الجمعية بالقسم النسائي. // انتهى //