بدأت اليوم بمقر الجامعة العربية بمصر أعمال الإجتماع الخامس والأربعين للمكتب التنفيذي لمجلس الوزراء العرب المسئولين عن شئون البيئة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر بن عبدالعزيز ال سعود رئيس المكتب التنفيذي الرئيس العام للأرصاد والبيئة. ويناقش المكتب عدد من الموضوعات المدرجة على جدول أعمال الدورة 22 للمجلس والتي ستعقد غدا بالجامعة العربية. وفي بداية الجلسة ألقى صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر بن عبدالعزيز كلمة أكد فيها أن المجتمعين في الدورة الثانية عشر للجنة المشتركة للبيئة والتنمية في الوطن العربي ناقشوا مجريات متابعة الامانة الفنية للمجلس لتنفيذ القرارات الصادرة عن الدورة الحادية والعشرين للمجلس الموقر بأشراف ومتابعة من مكتب التنفيذي وذلك ضمن اطار مسئولياتها. وأوضح سموه أن الدورة أختتمت أعمالها بتبني العديد من التوصيات التي عرضت على الاجتماع الرابع والاربعين للمكتب وتم اتخاذ القرارات المناسبة بشأنها ومن أهمها استمرار متابعة تنفيذ قرارات مجلس الوزاراء العرب المسوؤلين عن شؤون البيئة في دورته 21 واستمرار متابعة تنفيذ قرارات القمة العربية الإقتصادية والتنموية والإجتماعية ومتابعة مبادرة التنمية المستدامة في المنطقة العربية من خلال استعراض التقرير الإقليمي العربي الثاني حول التقدم المحرز في تنفيذ مبادرة التنمية المستدامة في المنطقة العربية. وأضاف أنه من بين التوصيات التي اقرها المكتب التنفيذي الدعوة لسرعة اعداد التقرير المتكامل حول ادارة المخلفات في المنطقة العربية وضرورة تشكيل مجموعة عمل عربية مفتوحة العضوية معنية بادارة المخلفات الاليكترونية وبحث امكانية انشاء شبكة عربية لمسئولي الأوزون واعتماد التقرير الأول لتوقعات البيئة في المنطقة العربية كمرجع اساسي للإستفادة به في وضع الخطط الوطنية للتنمية المستدامة مع حث الدول العربية وخبراء البيئة والتنمية المستدامة في المنطقة العربية علي المشاركة الفاعلة في اعداد تقرير توقعات البيئة العالمية الخامس والتوصية بالتنسيق بين الامانة الفنية للمجلس والمكتب الاقليمي لمنظمة الاممالمتحدة للتربية والثقافة والعلوم بالقاهرة لأعداد مقترح لخطة عمل عربية لتحقيق التربية من أجل التنمية المستدامة والتأكيد علي أهمية اعتماد عدد من المؤشرات البيئية الرئيسية والانفاق العربي عليها لقياس حالة البيئة في الدول العربية واعداد برامج تدريب لادارة المحميات البرية والبحرية واستغلال مركز تدريب المحميات الطبيعية بمدينة شرم الشيخ المصرية لتدريب الكوادر العربية علي ادارة البيئة البرية والبحرية. وفي الختام قدم صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر بن عبدالعزيز تقديره وشكره لكل من الامانة الفنية للمجلس والدول والمنظمات العربية والاقليمية الدولية علي دعمهم للمجلس ومكتبه التنفيذي ومساهمتهم في تنفيذ العديد من نشاطاته وفعالياته. م ك // انتهى //