افتتح معالي وزير التشغيل والتكوين المهني بالمملكة المغربية جمال أغماني اليوم أعمال المؤتمر الإقليمي عن " الحوار الاجتماعي في الدول العربية " الذي تنظمه منظمتا العمل العربية والدولية بالتعاون مع وزارة التشغيل والتكوين المهني في المملكة المغربية على مدى ثلاثة أيام بحضور معالي وزير العمل المهندس عادل بن محمد فقيه رئيس وفد المملكة العربية السعودية المشارك في المؤتمر، ووزراء العمل العرب، وحكومات وأصحاب أعمال وعمال. وألقى الوزير المغربي كلمة افتتاحية رحب فيها بوزراء العمل العرب المشاركين، وتمنى أن يخرج المؤتمر بالنتائج المرجوة منه، ووضع سياسات اقتصادية وخطط استثمارية تراعي الضرورة الملحة لتقليص حجم البطالة، وتوفير فرص العمل، لاسيما للوافدين الجدد إلى أسواق العمل، والتأكيد على توجيه برامج إعادة الانتعاش إلى المجالات التي ستسهم في زيادة كثافة الاستخدام للعمالة، واستراتيجيات النمو المستدام، وأكد أهمية تفعيل القرارات الدولية والعربية للتشغيل والحد من البطالة في العالم العربي. وألقى مدير عام منظمة العمل العربي أحمد محمد لقمان كلمة نوه فيها إلى ما حققته منظمة العمل العربي في الفترة القريبة الماضية من اجتماعات وقرارات تصب في مصلحة سوق العمل العربي، وتفعيل الحوار بين الأطراف الثلاث مع وضع سياسات تكفل تشغيل العاطلين العرب في ظل الأنظمة والدساتير العربية التي تقر بأن العمل حق مشروع لكل مواطن قادر عليه. ورحب لقمان بإنشاء اللجنة الوطنية للعمال بالمملكة العربية السعودية، وتمنى لها التوفيق والنجاح. ويتيح المؤتمر الفرصة للتعرف على التجارب الناجحة في مجال الحوار الاجتماعي وتبادل الخبرات، واعتماد الحوار الاجتماعي كآلية للتعامل مع مختلف المشكلات في سوق العمل،إضافة إلى تقديم نماذج من تجارب الحوار الاجتماعي التي ثبت نجاحها، في عدد من الدول، لتعزيز الحوار الاجتماعي في الدول العربية. كما يستعرض المؤتمر بعض نتائج أعمال المنتديات والمؤتمرات التي عقدت لبحث مواجهة نتائج الأزمة المالية العالمية، وتحديد عدد من الأولويات لمناقشتها من بينها، احترام معايير العمل العربية والدولية،و تطوير الحوار الاجتماعي. وكان معالي المهندس عادل فقيه قد وصل إلى الرباط الليلة الماضية، وكان في استقباله والوفد المرافق له وزير التشغيل والتكوين المهني المغربي جمال أغماني، والقائم بأعمال السفارة السعودية بالمغرب. // انتهى //