أكد ممثل الندوة العالمية للشباب الإسلامي في موريتانيا الخليل محمد المختار أن مكتب الندوة في موريتانيا أصبح جاهزا لممارسة جميع المهام بعد أن استكملت إجراءات توقيع اتفاقية المقر بين الندوة والحكومة الموريتانية. وأوضح المختار في تصريح لوكالة الأنباء السعودية اليوم أنه أطلع سفير خادم الحرمين الشريفين في موريتانيا سعود بن عبدالعزيز الجابري خلال الاجتماع الذي تم بينهما الأسبوع الماضي على الإجراءات المتخذة لتنظيم المكتب في موريتانيا والبرامج المقررة في المجالات التي تدخل ضمن اهتمام الندوة والتي من بينها المساعدة في مجال الصحة والتعليم وتوفير ماء الشرب والخدمات الصحية. وأثنى ممثل الندوة على ما أعرب عنه سفير خادم الحرمين الشريفين في موريتانيا من اهتمام وعناية بنشاطات المكتب وانعكاساتها المتوقعة على التنمية الصحية والاجتماعية في موريتانيا. وأوضح الخليل محمد المختار أن الندوة تعمل منذ فترة في موريتانيا حيث تكفل حاليا 1500 يتيم موريتاني كما بنت وجهزت عددا من المساجد في العاصمة نواكشوط وفي عدد من المناطق الداخلية في موريتانيا. وأضاف أن مكتب الندوة العالمية للشباب الإسلامي ساهم في برامج إفطار رمضان الماضي كما وزع 1200 أضحية للمحتاجين خلال عيد الأضحى الماضي للفقراء والمحتاجين. الجدير بالذكر فإن اتفاقية المقر بين الحكومة الموريتانية والندوة العالمية للشباب الإسلامي وقعت يوم 25 مارس 2010م حيث وقعها عن الندوة المشرف العام على مكتب الندوة بالمدينة المنورة الدكتور مصطفى بن علي علوي وعن الحكومة الموريتانية وكيل وزارة الشؤون الاقتصادية والتنمية محمد ولد أحمد عيده. وتنص الاتفاقية على منح الندوة العالمية للشباب الإسلامي باعتبارها منظمة دولية غير حكومية كافة الحصانات والامتيازات والإعفاءات الممنوحة للمنظمات الدولية غير الحكومية حسب القانون الموريتاني. وحددت الاتفاقية مجالات تدخل الندوة في موريتانيا والذي يشمل مجالات منها التعليم والرعاية الصحية والمشاريع الإنسانية وحفر الآبار وبناء المساجد. // انتهى //