منذ أن أناخت حملة التوعية ومحو الأمية ركابها على تخوم قرى ولد اسلم وال لتين في محافظة محايل بتهامة عسير حتى عمت الفرحة تلك الأصقاع واخذ المستهدفون يسيرون إليها زرافات ووحدانا يدفعهم طلب العلم والمعرفة . ودخلت الحملة أسبوعها الثالث وسط إقبال كبير من كبار سن الذين تفاعلوا معها ووجدوا في برامجها التعليمية والدينية والاجتماعية الفائدة الكبيرة . وتحيط بتلك القرى سلسلة من الجبال المتوسطة الارتفاع وتمتد السهول الزراعية الخصبة في الجهتين الشرقية والجنوبية ويمتهن الأهالي زراعة الحبوب مثل الذرة والدخن إضافة إلى تربية الماشية والنحل . وأوضح رئيس تعليم الكبار في إدارة التربية والتعليم في محافظة محايل المدير التنفيذي للحملة علي بن عبده معدي أن الحملة منذ انطلاقتها كانت ناجحة بفضل الله ثم بما سخرته حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله من إمكانات يسرت طلب العلم لفئة عزيزة من أبناء الوطن ممن فاتهم قطار التعليم . وأضاف في تصريح لوكالة الانباء السعودية أن عدد الملتحقين حتى الأسبوع الثالث بلغ 250 شخصا تتفاوت أعمارهم من خمسين إلى ثمانين عاما ومن المتوقع أزياد العدد مشيرا إلى مشاركة جهات حكومية في مقدمتها وزارات الشؤون الاجتماعية والزراعة والشؤون الإسلامية والثقافة والإعلام . ولفت معدي إلى انه تم توزيع الحملة التي تستمر فصلا دراسيا كاملا على خمسة وعشرين مركزا بحيث تغطي الأماكن المستهدفة وقد أفادت التقارير الالية مدى استجابة المستهدفين من الحملة وحرصهم على الحضور والتفاعل الايجابي . واختتم معدي تصريحه مفيدا انه سيتم في نهاية الحملة تسليم كل دارس شهادة وألف ريال إلى جانب الهدايا والإعانات المالية الأخرى من بعض الجمعيات الخيرية . وأكد تقريران المملكة العربية السعودية تمكنت بفضل الله ثم بالدعم والاهتمام من حكومة خادم الحرمين الشريفين أيده الله من انخفاض نسبة الأمية بشكل كبير وتسعى وزارة التربية والتعليم في المملكة ممثلة في الإدارة العامة لتعليم الكبار للوصول إلى الأميين في اي موقع مهما كان داخل المملكة . // يتبع //