قال وزير التجارة الجزائري مصطفى بن بادة اليوم إن بلاده تنتظر رد اللجنة المعنية بانضمام الجزائر إلى منظمة التجارة العالمية بعد أن قدمت أجوبة على 96 سؤالا تقدمت بها المنظمة ما بين 2008 م و2009 م . وأعرب في تصريحات صحفية أدلى بها اليوم عن أمله في أن يتم برمجة الجولة القادمة من المفاوضات بين بلاده والمنظمة خلال العام القادم 2011 م .. وقد عقدت الجزائر حتى الآن 10 جولات مع المنظمة بالإضافة إلى عديد من اللقاءات الثنائية مع الدول الأعضاء . ورأى الوزير الجزائري أن مسار المفاوضات مفتوح على جميع التوقعات.. وتتركز تساؤلات منظمة التجارة العالمية حول جملة من الضوابط الاقتصادية الجزائرية بينها تقنين الأسعار في الجزائر والسعر المزدوج للغاز و استيراد السيارات المستعملة ورخص الاستيراد والإجراءات الصحية والخاصة بالصحة النباتية والقيود الفنية المفروضة في مجال التجارة والرسم المحلي على الاستهلاك والدعم الموجه للصادرات . // انتهى //