نشرت كوريا الشمالية في ساعة متأخرة الليلة بيانا يدافع عن هجوم مميت الشهر الماضي على جزيرة كورية جنوبية، متهمة كلا من واشنطن وسول بالاصرار على تصعيد التوتر في المياه المتنازع عليها أمام سواحلها الغربية. وكانت كوريا الشمالية قد أطلقت وابلا من قذائف المدفعية على جزيرة /يونبيونج/ وهي واحدة من خمسة جزر كورية جنوبية تمتد على طول الخط الفاصل الحدودي الشمالي المتنازع عليه في البحر الاصفر مما أدى إلى مقتل أربعة أشخاص منهم مدنيان. وقالت بيونج يانج إنها أطلقت المدفعية على الجزيرة بعد أن قصفت كوريا الجنوبية مياهها. ولكن سول تقول إنها كانت تقوم فقط بتمارين عسكرية معتادة في المنطقة في ذلك الوقت. ونقلت وكالة الانباء المركزية الكورية الشمالية عن بيان لسكرتير لجنة اعادة التوحيد السلمي لكوريا قوله إن //كوريا الجنوبية أطلقت ما يصل إلى ألف قذيفة على المياه الاقليمية لكوريا الشمالية//. وأضاف البيان //إن هذا العمل المتهور كان استفزازا متعمدا لدفع كوريا الشمالية للقيام بعمل عسكري مضاد//. ومضى قائلا إن //الجزرة المذكورة أعلاه تقع في داخل عمق المياه الاقليمية للجانب الكوري الشمالي من خط ترسيم الحدود البحرية//. واستطرد قائلا //ولو أطلقت أي قذيفة من هناك، فإن القذائف ستسقط في داخل المياه الاقليمية للجانب الكوري الشمالي مهما كان الاتجاه الذي أطلقت فيه بسبب الخصائص الجعرافية لهذه الجزيرة//. وقال البيان أيضا إن كوريا الجنوبية سخرت باصرار من الجهود المخلصة لكوريا الشمالية لتحسين العلاقات بين الكوريتين وأبعدت وجهها عنهم//. // انتهى //