بدأ قادة القوات الكورية الجنوبية والأمريكية مباحثات اليوم الأربعاء حول كيفية ردع أية استفزازات إضافية من قبل كوريا الشمالية بعد أن شنت كوريا الشمالية مؤخرا هجوما على جزيرة كورية جنوبية بإطلاق قذائف المدفعية. وقال مسؤولون في هيئة الأركان الكورية الجنوبية ان من المتوقع أن يقوم الجنرال هان مين كو رئيس هيئة أركان القوات المسلحة الكورية الجنوبية ونظيره الجنرال الأمريكي مايك مولين الذي وصل إلى سيئول في وقت مبكر من اليوم بتقييم الهدف من الاستفزازات الكورية الشمالية وبتبادل الآراء حول القلق من أعمال مستقبلية من قبل الحكم الكوري الشمالي. وتأتي المباحثات العسكرية على أعلى مستوى بعد أسبوعين من اطلاق كوريا الشمالية لقذائف مدفعية على جزيرة يونبيونغ بالقرب من الحدود في البحر الغربي في الثالث والعشرين من نوفمبر الماضي. ويعتبر الهجوم بإطلاق قذائف مدفعية على جزيرة يونبيونغ والذي أدى إلى تصاعد حدة التوترات العسكرية في شبه الجزيرة الكورية إلى أعلى المستويات خلال عقود المرة الأولى التي استهدفت فيها كوريا الشمالية منطقة مدنية على الأراضي الكورية الجنوبية منذ نهاية الحرب الكورية 1950- 1953م. وبعد عدة أيام من الهجوم أجرت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تدريبات بحرية لمدة 4 أيام قبالة البحر الغربي بحضور حاملة طائرات الأمريكية. وقررت الإدارة الأمريكية إرسال مولين إلى سيئول في آخر عرض لها للتضامن العسكري. وأثناء زيارته لمدة يوم واحد من المقرر أن يلتقي مولين بوزير الدفاع الكوري الجنوبي كيم كوان جين وكبار الدبلوماسيين. // انتهى //