نظم فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بمنطقة تبوك مساء اليوم الندوة العلمية السادسة لتعزيز الوسطية وتحقيق الأمن الفكري بعنوان " الخطاب الدعوي وأثره في مواجهة الإنحرافات الفكرية " ألقاها الدكتور ناصر بن عبدالكريم العقل بحضور مدير فرع وزارة الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بمنطقة تبوك الشيخ عبدالله بن عبدالعزيز المبارك وخطباء الجوامع وأئمة المساجد وعدد من طلبة العلم وذلك بقاعة المعهد العلمي بتبوك . وبدأ الشيخ العقل محاضرته قائلا "إن الخطاب الدعوي أعظم وأهم وسيلة بين الدعاة والآخرين وهو يتكون من جانبين مهمين مفهومه وأثره وهو الأثر الذي يكون في ثنايا هذا الخطاب ، والخطاب الدعوي في الأساس يقوم على المحادثة ، وما الخطب والدروس والمحاضرات والندوات والملتقيات والحوارات والبحوث والدراسات والمؤلفات والمؤتمرات ونحوها عبر شتى الوسائل المشروعة إلا ضرب من ضروب الخطاب , والأهم من هذا هو القدوة وهي تلك التي تترك أثرا حسناً . وأضاف العقل أن الخطاب يكون مواكبا للناس وحاجاتهم ، ولكن العنصر المغفول عنه وإن عرف عند البعض فهو لم يعط حقه ، وأقصد بذلك القدوة ، ففي عصرنا إستجدت أمور جعلت الدعوة تأخذ نصيبها من العمل الإداري ممثلا بوزارة الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد أو المؤسسات الأخرى كهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وكذلك الإعلام ، ولكن كون الخطاب الدعوي يأتي من القدوة فهذا هو الأفضل والأكثر تأثيرا في المتلقين , والقدوة أهم من الخطبة فكم من موقف جذب قلوب الناس . // يتبع //