وضعت وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد برنامجاً محدداً لسير منافسات الدورة الثانية والثلاثين لمسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره التي تنظمها الوزارة لأول مرة في أروقة المسجد الحرام تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - . ووفق البرنامج العام للمسابقة ستنطلق المسابقة يوم الاثنين الواحد والعشرين من شهر محرم 1432ه بقراءة المتسابقين أمام لجنة التحكيم على فترتين صباحية ومسائية ، وفي يوم الثلاثاء الثاني والعشرين منه ستستمع لجنة التحكيم إلى قراءة المتسابقين على فترتين صباحية ومسائية ، وعقب صلاة العشاء - من اليوم نفسه - سيزور المتسابقون نادي مكةالمكرمة الثقافي الأدبي ، وفي يوم الأربعاء الثالث والعشرين منه ، تستمع لجنة التحكيم إلى تلاوات بقية المتسابقين على فترتين صباحية ومسائية ، وفي يوم الخميس الرابع والعشرين منه تواصل لجنة التحكيم الاستماع إلى تلاوات المتسابقين فقط لفترة الصباح ، وسيكون يوم الجمعة الخامس والعشرين منه يوماً مفتوحاً تتخلله جولة للإطلاع على النهضة المعمارية التي تعيشها مكةالمكرمة ومنطقة المشاعر المقدسة . ويتضمن البرنامج العام للمسابقة في يوم السبت السادس والعشرين من محرم المقبل في الفترة الصباحية زيارة لكل من مصنع كسوة الكعبة ، ومتحف الحرمين الشريفين ، وعقب صلاة العشاء من يوم الأحد السابع والعشرين منه يقام – بإذن الله تعالى – الحفل الختامي للمسابقة وإعلان النتائج ، ثم التحرك ليلاً إلى المدينةالمنورة لزيارتها ، حيث ستتم هناك في يوم الاثنين الثامن والعشرين منه زيارة مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ، وزيارة مسجد قباء ، وفي اليوم الذي يليه الثلاثاء التاسع والعشرين منه سينظم في الفترة الصباحية لقاء المشاركين في المسابقة بمسؤولي الجامعة الإسلامية بالمدينةالمنورة ، بعد ذلك ستتم المغادرة بعد صلاة الظهر من اليوم نفسه والتوجه إلى محافظة جدة ومتابعة برنامج الزيارات في المحافظة بما يتلائم ورحلات العودة . ومن جهة أخرى ، وفي تصريح صحفي ، قال الأمين العام لمسابقات القرآن الكريم بوزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الدكتور منصور بن محمد السميح : إن هذه المسابقة المباركة ساعدت على التآخي والمحبة والأخوة بين الناشئة من شتى دول العالم الإسلامي حيث جمعتهم في أطهر بقعة على وجه الأرض على اختلاف ألوانهم ولغاتهم وأجناسهم فله الحمد أولاً وآخراً ، بالإضافة إلى أن من الآثار الطيبة التي أوجدتها هذه المسابقة على الوزارات والجمعيات والمراكز الإسلامية سعيها لإقامة مسابقات محلية وإقليمية لتحديد من سيشارك في مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية وهذه ثمرة من ثمار هذه المسابقة المباركة التي أوجدت روح التنافس بين جيل الشباب والناشئة في العالم الإسلامي ، وقد قدمت ولله الحمد هذه المسابقة نفسها نموذجاً يحتذى وقد تأثر بها في تنظيمها وأسلوب إقامتها كثير من المسابقات الدولية التي قامت بعدها في الدول الإسلامية الأخرى . ونوه الدكتور السميح بجهود المملكةِِ في خدمة القرآن وأهله ، حيث اصطفت حياتها ومناهجها ومناشطها بكتاب الله الكريم ، فقامت مناهج التعليم على كتاب الله الكريم وفتحت الأبواب للراغبين في فعل الخير ، وافتتحت حلقات لتحفيظ القرآن الكريم بالمساجد ، وقدمت لهم الإعانات وأوجدت إذاعة خاصة للقرآن الكريم وقدمت المساعدات على إقامة دور حفظ القرآن الكريم بالخارج وتوجت ذلك بإقامة مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينةالمنورة ولا زلنا في هذا العهد عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز تشهد رعاية القرآن الكريم اهتماماً كبيراً في شتى مراحل الحياة فلهم منا الدعاء بأن يوفقهم ويسددهم ويجزيهم خير الجزاء على ما يبذلونه لخدمة القرآن الكريم وأهله . يذكر أن عدد المشاركين في المسابقة يبلغ (188) متسابقاً ، يتنافسون في فروع المسابقة الخمسة ، منهم : (21) متسابقاً في الفرع الأول ، و(49) متسابقاً فيالفرع الثاني، و(49) متسابقاً فيالفرع الثالث، و (51) متسابقاً فيالفرع الرابع، و(18) متسابقا فيالفرع الخامسً. // انتهى //