أصدرت مجلة سويسرية عدداً خاصاً عن المملكة العربية السعودية بهدف التعريف بها لدى الأوساط السويسرية خاصة الاقتصادية ورجال الأعمال , بوصف المملكة وجهة اقتصادية مهمة لسويسرا ومن أهم الشركاء التجاريين والاقتصاديين لها في منطقة الشرق الأوسط . وتضمن العدد الحديث عن تاريخ المملكة منذ توحيدها على يد الملك المؤسس عبد العزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - ، إضافة إلى استعراض المنجزات التي تحققت فيها حيث أفردت جزءاً خاصاً للحديث عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله -والإنجازات التي تحققت في عهده الميمون وعضديه سمو ولي العهد وسمو النائب الثاني حفظهما الله في مختلف المجالات السياسية والتعليمية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها. ونوهت مجلة برستيج الاقتصادية التي تصدر في جنيف بالاهتمام الذي توليه المملكة للمرأة وتعليمها والدور الذي تقوم به في المجتمع إلى جانب الرجل بما يتماشى مع تعاليم الدين الإسلامي والعادات والتقاليد المعمول بها في البلاد. وتضمن العدد الحديث عن جهود خادم الحرمين الشريفين على المستويات الإقليمية والدولية من أجل استقرار العالم وخدمة السلام العالمي مذكرة بمبادراته المختلفة من مبادرته للسلام التي تبنتها القمة العربية عام 2002م وعرفت بعد ذلك بالمبادرة العربية للسلام , إلى مبادرته للحوار بين أتباع الديانات المختلفة وغيرها . كما أشارت المجلة إلى سياسة المملكة الخارجية ووضعها الاقتصادي المتين والمدن الصناعية العملاقة فيها ,والفرص الاستثمارية الكبيرة بها بوصفها أكبر الدول الجاذبة للاستثمار على مستوى العالم لما تتمتع به من أمن واستقرار , وسياستها البترولية التي وصفتها بالمتوازنة والمعتدلة التي تراعي مصالح الطرفين المنتج والمستهلك للبترول ,مشيرة إلى أنها عامل استقرار للسوق البترولية من حيث الإمدادات والأسعار. كما تطرقت المجلة لجهود المملكة في مكافحة الإرهاب والنجاحات التي حققتها في هذا المضمار. وتطرق العدد للحديث عن العلاقات السعودية السويسرية والتعاون القائم بين البلدين خاصة في الجانب السياسي والاقتصادي والزيارات التي قام بها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد - حفظهما الله - لسويسرا ، كذلك الزيارة التي قام بها سمو الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية لسويسرا التي أسهمت بشكل كبير في تنمية وتطوير العلاقات بين البلدين بما يخدم المصالح المشتركة لهما ولشعبيهما الصديقين , كما تطرقت للزيارة التي قام بها العام الماضي الرئيس السويسري للمملكة التي عكست التقدير الذي تكنه سويسرا للمملكة ولدورها السياسي والاقتصادي العالمي وبكونها من أهم شركاء سويسرا الاقتصاديين في منطقة الشرق الأوسط. // انتهى //