ألقى الأديب عبدالفتاح أبو مدين محاضرة بعنوان "وحي القلم لإمام البيان العربي مصطفى صادق الرافعي " اليوم في خميسية حمد الجاسر الثقافية بمقرها في دارة العرب بحي الورود بالرياض بحضور جمع من الأدباء والمثقفين والمهتمين. وقال أبو مدين في محاضرته إن الأدباء يكادون يتفقون على أن مصطفى صادق الرافعي عالم بالأدب، شاعر، بل إنه يعد من كبار الكتاب. وأضاف أن أصل الرافعي من طرابلس بالشام حيث ولد فيها، غير إنه توفي في طنطا بمصر، وأصيب بعد مولده بصمم فكان أصدقاؤه ومجالسوه يكتبون له ما يريدون عندما يريدون مخاطبته. وتابع أن شعر مصطفى صادق الرافعي نقي الديباجة على جفاف في أكثره، أما نثره فمن الطراز الأول، وكان الرافعي حجة في علوم اللسان، ثقة في فنون الأدب، عليما بأسرار اللغة، بصيرا بمواقع اللفظ، خبيرا بمواضع النقد، محيطا بمذاهب الكلام. // انتهى //