أقر مجلس إدارة نادي جدة الأدبي الثقافي عنوان (اللغة والإنسان) )لملتقى قراءة النص الحادي عشر المقرر أن يتم إطلاقه خلال الربع الأول من العام القادم 2011م ليغطي ستة محاور رئيسة هي اللغة والخطاب السياسي ، اللغة والخطاب الديني ، اللغة والخطاب الثقافي، اللغة والهوية، اللغة والأدب، اللغة والخطاب الإعلامي . وأوضح مسؤول الاعلام والعلاقات العامة بالنادي نبيل حاتم زارع أن الملتقى في نسخته الحادية عشر سيحظى بمشاركة نخبة من كبار الأدباء والشعراء، كما تم استكتاب مجموعة من المتخصصين في هذا المجال الذين يعدون من الشخصيات العلمية المشهود لها بالعطاء في هذا المضمار ولما تضمنت مساهماتهم السابقة في العديد من الفعاليات الثقافية قيمة علمية ومعرفية. وبين أن اختيار عنوان (اللغة والإنسان) جاء معبراً عن الغاية من الملتقى الذي يهدف إلى إبراز دور اللغة وسيلة نقل مهمة للثقافات والحضارات المختلفة ومساهتمها في الرفد المعرفي في حياة المجتمعات ومسيرة التاريخ البشري المتعاقبة، مضيفاً أن الملتقى بمثابة مشهد ثقافي يزداد تألقاً عاما بعد عام بفضل الله ثم بفضل الحضور المتميز والمتابع بكل شغف لأمسياته الثقافية التي تقدم من خلالها الأطروحات الرائعة والمتنوعة ما بين التذوق للنصوص والنظريات النقدية ، كما يعد فرصة سانحة للمهتمين لتلمس جوانب الإبداع الثقافي لاسيما في ظل تواجد إبرز النقاد والمتختصصين. وأبان أن ملتقى النص تخطى عقده العاشر أصبح مقصد كثير من الأسماء العربية المهتمة على حد سواء، لافتاً إلى أن عناوينه وموضوعاته يراعي فيها التوع والتحديث في كل عام، مضيفاً أن الملتقى منذ انطلاقه في عام 1421ه قد أسهم في خدمة الحراك الثقافي في المملكة والمنطقة العربية وذلك من خلال مناقشة للعديد من القضايا والإشكاليات التي تستجد الساحة الثقافية، بالإضافة إلى ان نادي جدة الأدبي يقوم سنوياً بتقديم عدد من الإصدارات القيمة ضمن الفعاليات المصاحبة لملتقيات والتي تتنوع ما بين دراسات وشعر ونثر وغير ذلك. //انتهى//