لا تزل الأزمة الايرلندية ومتاعب حكومة دبلن على الصعيد النقدي والمصرفي والتي تحوّلت إلى مشادّة سياسة خانقة داخل البلاد محل اهتمام الأوساط الأوروبية في بروكسل والتي تخشى من تصدع خطير وجدي في منطقة اليورو. ويعقد البرلمان الأوروبي جلسة جديدة اليوم بحضور الرئيس الأوروبي هرمان فان رومباي لمعانة مختلف جوانب تداعيات الأزمة الحالية في ايرلندا وظهور مؤشرات سلبية في دول أخرى على أداء منطقة اليورو. ويريد رئيس الاتحاد الأوروبي الذي يرأس فريق عمل خاص للإشراف المالي تم إرساؤه في مايو الماضي على خلفية أزمة ديون اليونان السيادية الإسراع تحت ضغط ألماني واضح في بلورة خطة متكاملة لتشديد ضوابط التعامل في منقطة اليورو. ودعا الاتحاد الأوروبي أيرلندا مجددا على إقرار خطتها للتقشف في موعدها / أي نهار اليوم الأربعاء /للحصول على مساعدات منه ومن صندوق النقد الدولي على رغم دعوات محلية إلى إجراء انتخابات عامة مبكرة وهو أمر قد يعيق خطة الإنقاذ. . وقال المفوض الأوروبي للشؤون النقدية أولي رهين بعد اجتماع مع الأعضاء الأيرلنديين في البرلمان الأوروبي ان "الاستقرار مهم". وأضاف: "ليس لنا موقف في ما يتعلق بالسياسات الداخلية لأيرلندا لكن من الضروري إقرار الموازنة في الموعد، وسنكون قادرين على إتمام المفاوضات في شأن برنامج الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد في الموعد" // يتبع //