اعتبرت الولاياتالمتحدة أنه من السابق لأوانه التفكير في أي عمل عسكري بعد القصف الكوري الشمالي لجزيرة كورية جنوبية . أوضح ذلك اليوم المتحدث باسم وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون) الكولونيل ديفيد لابان . وقال "إننا نراقب الوضع ونتباحث مع حلفائنا"، مضيفا أن وزير الدفاع روبرت غيتس سيتشاور في وقت لاحق اليوم مع نظيره الكوري الجنوبي. وينتشر نحو 28 ألف جندي أميركي في كوريا الجنوبية منذ انتهاء الحرب الكورية (1950-1953). وكانت قد اطلقت كوريا الشمالية اليوم عشرات من القذائف على جزيرة كورية شمالية في البحر الأصفر ما أدى إلى مقتل جنديين واستدعى ردا من سيول. وهذه المنطقة متنازع عليها بين البلدين وسبق ان شهدت حوادث في الماضي. واعتبر المتحدث باسم البنتاغون ان "هذا النوع من الحوادث يعزز التوتر في شبه الجزيرة ما يعني ان أي حادث عسكري بين الشمال وجمهورية كوريا يشكل مصدر قلق لأنه يسهم في زعزعة استقرار المنطقة". ودان البيت الأبيض "بشدة" القصف الكوري الشمالي فيما أعربت الصين عن "قلقها". ويأتي هذا الحادث بعد غرق بارجة كورية جنوبية في البحر الأصفر في 26 مارس أسفر عن مقتل 46 بحارا. وخلص تحقيق دولي في مايو إلى أن البارجة أصيبت بطوربيد أطلقته غواصة كورية شمالية. // انتهى //