أكد قائد القيادة الوسطى الأميركية الجنرال جيمس ماتيس موقف بلاده الملتزمة باستمرار العلاقة بين الجيش اللبناني والقيادة الوسطى الأميركية ودعمها الدائم للمؤسسات الشرعية التابعة للدولة اللبنانية . ولفت ماتيس غداة مغادرته بيروت اليوم وفقا لبيان وزعته السفارة الأميركية بلبنان إلى أنه أكد خلال لقاءاته مع الرئيس اللبناني ميشال سليمان ووزير الدفاع الياس المر وقائد الجيش العماد جان قهوجي أن دعم الولاياتالمتحدة للجيش اللبناني هو ركن أساسي في إطار دعمها الواسع المتعدد المجالات للحكومة اللبنانية ، معربا عن سروره بتجديد الكونغرس الأميركي مؤخرا التأكيد على التزامه بتقديم المساعدة العسكرية للبنان . وأفاد بيان السفارة أن ماتيس نقل عن الرئيس الأميركي باراك أوباما اعتباره أن الدعم الأميركي للجيش اللبناني هو جزء من التزام دولي يحض على تمكين الحكومة اللبنانية من ممارسة سلطتها وسيادتها على كل الأراضي اللبنانية استنادا إلى قراري مجلس الأمن الدولي رقمي 1559 و1701. كما نقل ماتيس عن السفيرة الأميركية في بيروت مورا كونيللي قولها إن واشنطن تعتبر المساعدات التي تقدمها للجيش اللبناني هي لصالح الشعب اللبناني والولاياتالمتحدة وهي تسهم في تعزيز الاستقرار في المنطقة ، متعهدا بدوره بالاستمرار في دعم توفير المساعدات التي تقدمها بلاده للجيش اللبناني في مجالي التدريب والقتال الهادفة لبناء قدرة عسكرية أكبر له بالإضافة إلى تعميق العلاقات بين البلدين . وذكر ماتيس أن الإدارة الأميركية قدمت للبنان منذ عام 2005م مساعدات أمنية في مجال تدريب عناصر الجيش اللبناني وتزويده بالمعدات تصل قيمتها إلى 720 مليون دولار . ولفت إلى أن الحكومة الأميركية تعتبر أن مساعدتها للبنان أسهمت في تجذر الشراكة بين البلدين وساعدت في تعزيز فعالية المؤسسات التي ستشكل الضمان لمستقبل لبنان . مشيرا إلى أن وجود لبنان المستقر السيد القوي هو في مصلحة الشعب اللبناني والمنطقة والولاياتالمتحدة والمجتمع الدولي بأكمله . // انتهى //