سلطت الصحف المصرية الصادرة اليوم الضوء على صفقة الحوافز الأمريكية الممنوحة لإسرائيل في مقابل تجميد مؤقت لعمليات الاستيطان .. قائلة إن هذه الصفقة تعطي الإشارة الخضراء لاستئناف المفاوضات المباشرة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي. وأوضحت الصحف أن هذه الصفقة تتضمن حوافز سياسية وأمنية وعسكرية لإسرائيل سبق لرئيس وزراء السلطة الفلسطينية سلام فياض أن وصفها بأنها أسوأ من استمرار عمليات الاستيطان لتأثيرها المدمر على مستقبل القضية الفلسطينية. وفي الشأن السوداني رأت الصحف أن اتفاقية إطار العمل التي أعلنها رئيس لجنة الحكماء الأفارقة ثابو مبيكي وتوصل إليها شريكي الحكم في السودان من شأنها أن تهدئ من حالة التوتر التي تسود العلاقة بين حزب المؤتمر الوطني والحركة الشعبية لتحرير السودان وأن تسهل تنفيذ الخطوات اللازمة لإجراء استفتاء تقرير مصير الجنوب في موعده في يناير المقبل. وطالبت الصحف المصرية شريكي الحكم في السودان بضرورة البناء على اتفاقية إطار العمل وتنفيذها بنية خالصة والتوقف عن توجيه الاتهامات المتبادلة لمنع استثارة الجماهير في الشمال والجنوب وضرورة الإسراع لإيجاد حل لمشكلة أبيي باعتبارها أخطر المشكلات العالقة التي تهدد السلام بين الجنوب والشمال إضافة إلى ضرورة الانتهاء بسرعة من ترسيم الحدود الذي تأخر كثيرا بسبب التمسك بالشكليات. محليا نقلت الصحف عن الأمين العام للحزب الوطني الديمقراطي المصري صفوت الشريف قوله إن مصر ترفض أي تدخل خارجي في انتخابات مجلس الشعب المصري المقرر إجراؤها في 28 نوفمبر الجاري .. مشددا على أنه ليس هناك مجال لمن يرددون الأقاويل حول فرض رقابة دولية على هذه الانتخابات لأن ذلك يعتبر تدخلا مرفوضا في الشأن المصري. // انتهى //