تسابق الإعلاميون المشاركون في تغطية أداء الحجيج للمناسك في نقل اشمل صورة ممكنة عن هذا الركن العظيم والتجمع الإنساني الإيماني المليوني وهم يتنقلون بين مكة والمشاعر المقدسة مجردين من كل لباس إلا الإحرام وتحيطهم المشاريع الإنشائية والخدمية العديدة ابرزها منشآة الجمرات وقطار المشاعر والجسور المتقاطعة في عمارة هندسية يسرت التنقل للحجيج بيسر وراحة وطمأنية رصدها الإعلاميون بكاميراتهم وأقلامهم في مكةالمكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة . فقد أثنوا وهم ينقلون صورة حية للحدث بالجهود التي تقوم بها حكومة المملكة من أجل خدمة وراحة ضيوف الرحمن ، كما أشادوا بالتغطيات الإعلامية لوقائع الحج ، ونقل المعلومة صوتا وصورة وكتابة بدقة واحترافية شاملة ، مؤكدين أن هذه الانجازات هي أبرز ما سوف يحون حديث الساعة بل ويسألون عن الرؤية السعودية المستقبلية الطموحة للخطط في الأعوام القادمة لخدمة ضيوف الرحمن . واتفق الإعلاميون خلال لقاءات مع وكالة الأنباء السعودية الذين استضافتهم وزارة الثقافية والإعلام لحج هذا العام 1431ه أن الدقة في نقل تفاصيل الحدث باحترافية ساهم في إعطاء صورة مشرقة عن الحج وما تبذله المملكة لخدمة الحجاج وضيوف الرحمن ، ونشر هذه الصورة لكل الوسائل الإعلامية في العالم عبر المحطات التلفزيونية والإذاعية وشبكات الاتصال العالمية ، وما استضافة الإعلاميين إلا دليل على حرص المسئولين في المملكة لبث الصورة الحقيقة عن الحدث العظيم الذي يجمع الملايين بلباس وهدف واحد". وطالما تمنوا أن يصلوا إلى الديار المقدسة وقد تحقق لهم ذلك مشيدين في الوقت ذاته بالخدمات المقدمة لهم ، وقالوا " الحقيقة منذ وصولنا إلى مطار الملك عبد العزيز بجدة ، إلى اليوم ونحن نكمل رجم الجمرات في منى نشعر أننا في بيتنا الثاني بضيافة وكرم سعودي كنا نسمع عنه ، ورأيناه اليوم". ووصف الإعلامي " عبد الله بابا " من الكاميرون حجة الإسلام بالقول " بالنسبة لي ، تجربة لا مثيل لها وأتمنى تكرارها" مضيفا أن جميع الخدمات متوفرة بأعلى مستوى ، وهو ما سهل قضاء حجتي الأولى بكل يسر " كما لفت انتباهه توظيف التقنيات الحديثة في خدمة الحجيج من خلال الشاشات الإرشادية والسقيا والنظافة والقطار غيرها كثير وسط أمن لجموع الحجيج بحمد الله . وعدّ صحفيون هنود إنجاز مشاريع الجمرات والقطار وخيام منى والتوسعات التي شهدتها المناطق المجاورة للحرم الشريف في وقت قياسي لا يتجاوز ثلاث سنوات أنه أمر شبه معجزة .. وقالوا " إن عامل الوقت والزمن والكثافة البشرية تمثل تحديات كبيرة أمام أي مشروع حضري في العالم ، بينما أنجزت السعودية هذه المشايع وسط هذه التحديات .. هذا نعتبره إنجاز غير مسبوق ". // يتبع //