سلطت الصحف المصرية الصادرة اليوم الضوء على طلب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نيتانياهو من الإدارة الأمريكية وفقا للتقارير الواردة من العاصمة الأمريكيةواشنطن اتفاقا أمنيا لمدة عشر سنوات تضمن فيه الولاياتالمتحدةالأمريكية أمن وتفوق إسرائيل مقابل تجميد جزئي ومحدود للاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة. واعتبرت أن هذا الطلب يعد عملية ابتزاز واضحة للإدارة الأمريكية الراغبة بشدة في استئناف المفاوضات المباشرة الإسرائيلية الفلسطينية التي أدي توقفها إلي إحراج شديد لها أمام السلطة الفلسطينية والدول العربية المتشبثة حتى الآن بالوساطة الأمريكية. ورأت الصحف أن نيتانياهو يسعي إلي استمرار التفوق العسكري لدعم سياسة الاحتلال والتوسع بصفقات القنابل دقيقة التوجيه والتصويب التي وافقت الإدارة الأمريكية علي منحها لإسرائيل وحدها دون سائر الحلفاء .. وقالت أنه لم يكتف بقرار الولاياتالمتحدةالأمريكية زيادة مخزونها من أحدث الأسلحة المتنوعة المخصصة للطوارئ علي أرض إسرائيل ضمن التحالف الاستراتيجي بين البلدين. وخلصت إلى القول إن شراهة الحكومة الإسرائيلية المتطرفة في الحصول علي أحدث الأسلحة مع إعداد المجتمع الإسرائيلي للحرب الشاملة تؤكد إمعان إسرائيل في تنفيذ سياستها الرامية إلي إجبار الفلسطينيين ومساندتهم العرب علي قبول حلول مبتسرة لمشكلات المنطقة تحقق مصالح إسرائيل وأهدافها التوسعية ولا يهم العنصريون الإسرائيليون ما إذا كانت سياستهم هذه تحرج الإدارة الأمريكية أمام العرب والفلسطينيين فالأهم بالنسبة لهم أن تتلقي أحدث السلاح الأمريكي طواعية أو ابتزازا. // انتهى //