نجحت قوات الدفاع المدني في تنفيذ خطة تدابير مواجهة الطوارئ لموسم الحج هذا العام, في تجربة ( فرضية وهمية ) للتعامل مع حادث تلوث بالمواد الكيمائية والقيام بأعمال الرصد والتطهير لمواقع التلوث باستخدام أحدث تقنيات رصد ومكافحة حوادث المواد الخطرة. وأثبتت وحدات التدخل لمواجهة حوادث المواد الخطرة بقوات الدفاع بالحج جاهزية من خلال الفرضية التدريبية التي تم تنفيذها بمقر قوات الإسناد والطوارئ في المشاعر المقدسة, بمشاركة فصيل كيميائي من سلاح المهندسين بالقوات المسلحة. وتضمنت الفرضية التدريبية, عددا من المراحل تتمثل في رصد العامل الخطر ثم عمليات التحكم والتطهيرللأشخاص المعرضين, ثم عملية تطهير شاملة للمركبات والآليات والأرضيات في موقع الحادث الوهمي, واختتمت الفرضية بعمليات التطهير للأشخاص الذين شاركوا في عمليات المواجهة. وأكد رئيس قسم التجهيز والتطهير المقدم الدكتور عبدالله الشمراني بإدارة الحماية المدنية بالحج في هذا الإطار أن هذه الفرضية تأتي ضم البرنامج التدريبي اليومي لوحدات التدخل في حوادث المواد الخطرة والتي تستهدفت الوقوف على مدى جاهزية تلك الوحدات. وأفاد أن المديرية العامة للدفاع المدني وللإستعداد لمواجهة ما قد يحدث من مخاطر تتضمن مواد خطرة عمدت إلى إعداد خطة لمواجهة هذا النوع من الحوادث تتضمن رصد بيئة الأنفاق بالمشاعر المقدسة بالإضافة إلى الأماكن الأكثر ازدحاما، ومن ثم القيام بأعمال الاستجابة في حال الحوادث لاسمح الله . حيث يتم القيام بأعمال الرصد بواسطة فرق ميدانية من ضباط وأفراد الدفاع المدني المدربين والمجهزين بتجهيزات ومعدات فنية ملائمة. وتعمل تلك الفرق على مدار الساعة. أما الجزء الثاني فيشمل خطة الاستجابة السريعة والتي يشارك في تنفيذها إلى جانب فرق الدفاع المدني, عدد من الجهات منها وزارة الصحة، والأمن العام والهلال الأحمر والخدمات الطبية بالقوات المسلحة والخدمات الطبيه بوزارة الداخلية بالإضافة إلى فصيل كيماويات من سلاح المهندسين مشارك ضمن قوات الدفاع المدني. وقد وفرت المديرية العامة للدفاع المدني جميع متطلبات تنفيذ الدور المناط بها في الخطة المشار اليها. // انتهى //