وقعت مجموعة من المنظمات العربية والاقليمية على ميثاق للتضامن الرقمي الانساني يهدف إلى إيجاد محيط للتعاون العربي والدولي للحد من الفجوة الرقمية بين الشمال والجنوب وضمان توازن أكبر في الاستفادة من ثمار الحضارة الكونية من خلال استغلال أكثر عدلا ومساواة لتكنولوجيات الاتصال. وجرت مراسم توقيع الميثاق فى مدينة الحمامات التونسية بين منظمة المرأة العربية والفيدرالية العالمية لمعالجة البيانات واتحاد اذاعات الدول العربية والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم والمنظمة العربية لتكنولوجيات الاتصال والمعلومات والمنظمة الاسلامية للتربية والعلوم والثقافة ومنظمة الاسرة العربية. وتؤكد ديباجة الميثاق الذى دعيت الحكومات ومكونات المجتمع المدنى للانضمام إليه أن المجتمع الدولي المنشود للمعلومات هو المجتمع الذى يوفر فرصا متكافئة أمام الجميع للنفاذ الى الشبكات الرقمية للاتصال والمعلومات ومجالا للرقي بالذات الانسانية في ظل الالتزام بقيم العدالة والمساواة والتضامن والتسامح بين البشر والحوار الدائم بين الثقافات. // انتهى //