جددت باكستان اليوم رفضها لحق الهند في الحصول على مقعد دائم بمجلس الأمن الدولي معبرة عن استياءها وخيبة أملها القوية إزاء الدعم الذي قدمه الرئيس باراك اوباما للهند في هذا الصدد. وأوضح بيان صادر عن وزارة الخارجية الباكستانية اليوم عقب اجتماع مجلس الوزراء في إسلام آباد أن الحكومة الباكستانية عبرت عن قلقها وخيبة أملها إزاء إعلان الرئيس باراك أوباما عن دعم بلاده للهند في الترشح لمقعد دائم بمجلس الأمن الدولي. واضاف البيان أن الهند لم تحترم مبادئ وقرارات الأممالمتحدة خلال العقود الماضية خاصة فيما يتعلق بالقضية الكشميرية. وبين أنه من غير المفهوم أن تقدم الولاياتالمتحدة دعمها للهند في أن تكون عضواً دائماً بمجلس الأمن الدولي الذي لم تحترم الهند قراراته. من جهة أخرى ندد رئيس كتلة المعارضة في البرلمان الباكستاني شودري ثنار علي خان إعلان الرئيس الأمريكي بدعم بلاده للهند في الحصول على عضوية دائمة بمجلس الأمن الدولي مبيناً أن الموقف الأمريكي يعد هجوماً دبلوماسياً ضد باكستان. وأعرب في كلمته التي ألقاها اليوم أمام اجتماع الجمعية العامة للبرلمان الوطني في إسلام آباد عن استغرابه من الولاياتالمتحدة التي تعتبر باكستان حليفاً أساسياً لها في المنطقة وفي نفس الوقت تعلن دعمها للهند في الحصول على مقعد دائم بمجلس الأمن الدولي بدلاً من الضغط عليها لحل نزاع كشمير وفق قرارات مجلس الأمن ذات الصلة. وحث رئيس كتلة المعارضة البرلمانية الحكومة الباكستانية بضرورة مراجعة سياستها الخارجية في هذا الشأن بوضع المصالح الوطنية في الاعتبار الأول. // انتهى //