أعرب السفير الكندي لدى المملكة ديفيد تشاترسون عن أملة في تطوير العلاقة بين المستثمرين ورجال الإعمال السعوديين ونظرائهم الكنديين في مجال التعدين مركزاً على أهمية التعاون في مجال الاستثمارات المشتركة بما يسهم في تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري ( بصفة عامه) وصناعه التعدين ( بصفه خاصة) وخاصة في مجال الخامات الفلزية . جاء ذلك عقب زيارته لوكالة وزارة البترول للثروة المعدنية اليوم بجدة ، وكان في استقباله وكيل الوزارة سلطان بن جمال شاولي وعدد من المسؤولين , بحضور المستشار التجاري ريتشارد اوبدك والقنصل العام الفخري محمد محمود عطار . واستعرض وكيل الوزارة للثروة المعدنية مسيرة قطاع الثروة المعدنية بالمملكة و تطور هذا القطاع الذي يسير ولله الحمد في الاتجاه المأمول ، مؤكداً إن الاستثمار في مجال استخراج وتصنيع الثروات المعدنية أصبح رافداً من روافد الدخل الوطني ، ومورداً مالياً هاماً للمستثمرين منوهاً بالدعم الذي يحضى به من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني مما جعله يتبوأ مكانه بارزة على خارطة المنطقة . ثم قدم وكيل الوزارة سلطان شاولي نبذة عن مهام وأحكام وشروط نظام الاستثمار التعديني وعن التسهيلات والامتيازات والحوافز التي تقدمها وزارة البترول والثروة المعدنية لجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية في قطاع التعدين وشرح مفصل لأعمال الكشف واستخراج الخامات بالمملكة . وأشاد السفير الكندي بالتعاون والروابط الطيبة مع الجهات المختصة بالتعدين في كندا وذات العلاقة بالثروات المعدنية وفي مجال تبادل الخبرات الفنية والتقنية في مجال الجيولوجيا وهندسة التعدين . وسلط عدد من مهندسي التعدين والجيولوجيين من وكالة الوزارة للثروة المعدنية الضوء عن تواجد مكامن الرواسب المعدنية الصناعية والفلزية المبشرة في الدرع العربي والقطاع الرسوبي وإعطاء عرض عن أحكام وشروط نظام الاستثمار التعديني السعودي ولائحته التنفيذية والمميزات التي يحظى بها المستثمر في المملكة تحت ظل هذا النظام والتسهيلات المتاحة للمستثمرين والشركات للاستثمار في صناعة التعدين . // انتهى //