بدأت في دبي اليوم أعمال ندوة /السوق الخيلجية المشتركة من التعاون الى التكامل/ التى تعقد تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبى وزير المالية بحضور معالى الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبدالرحمن بن حمد العطية ومحافظ مركز دبى المالى العالمى احمد حميد الطاير ومسئولين بوزارة المالية ووزارة الاقتصاد والامانة العامة لمجلس التعاون الخليجى وقناصل دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وعدد من الفعاليات الاقتصادية. وأوضح الطاير فى كلمته التي افتتح بها الندوة أن الاعلان عن قيام السوق الخليجية المشتركة جاء تتوجياً لإيمان أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون بوحدة الهدف والمصير وتتويجاً للجهود المخلصة التي بذلوها خلال المسيرة الطويلة للتكامل والتعاون الاقتصادي والاجتماعي من أجل تحقيق التقدم والرخاء لأبناء المنطقة والنهوض والارتقاء بالعمل الخليجي المشترك الى مستوى الآمال والطموحات والامكانيات الكبيرة التى تتمتع بها دوله. وأضاف أن تعزيز هذا التكامل الاقتصادي في دول المجلس كان هدفا من خلال التحرير الكامل وتقديم الدعم للتجارة البينية فيما بين دول المجلس ومعاملة كافة مواطني دول المجلس الطبيعيين والاعتباريين في أي دولة من الدول الأعضاء نفس معاملة مواطنيها دون تفريق أو تمييز في كافة المجالات الاقتصادية. وأعرب محافظ مركز دبي المالي العالمي عن اقتناعه بأن العمل على بناء اقتصاد إقليمي قوي هو أفضل وسيلة لتحقيق استقرار اجتماعي مبيناً أن لهذا السبب جاءت كافة القرارات التنفيذية التي بادرت الدولة باتخاذها لتفعيل دور السوق الخليجية المشتركة في إطار دعم المشروعات المشتركة وزيادة تكامل الأعمال والنشاطات المالية التي من شأنها تحقيق الأهداف والمصالح التي نص عليها ميثاق المجلس وتعزيز القدرة التنافسية لهذا التكتل الاقتصادي. // يتبع //