بدأت بمقر جامعة الدول العربية اليوم أعمال لجنة البرامج التعليمية الموجهة إلى الطلبة العرب في الأراضي العربية المحتلة في دورتها الثانية والثمانين وتستمر خمسة أيام بمشاركة ممثلو الدول العربية المضيفة لابناء اللاجئين التي تقدم برامج تعليمية موجهه اليهم وهي مصر وسوريا والأردن ولبنان وفلسطين بالإضافة الى اتحاد الإذاعات العربية. ويهدف الاجتماع إلى بحث سبل كيفية الابداع فى الوصول لكل طالب وبيت فلسطينى في ظل الظرف القسرية التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلى بالأراضي الفلسطينيةالمحتلة خاصة ما يتعلق بالعملية التعليمية. ونبه الأمين العام المساعد رئيس قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية السفير محمد صبيح في كلمته أمام الحضور على مستوى الخبراء من الدول العربية إلى خطورة الوضع التعليمى في الأراضي الفلسطينيةالمحتلة وما تنتهجه السلطات الإسرائيلية من إجراءات وقرارات عنصرية وصل عددها الى 22 قرارا تهدف جميعها الى تعريض الفلسطنيين الى اقصى أنواع القسوة والتهجير والتى وصفها بأنها لاحدود لها. وأوضح صبيح أن عرب 48 يتعرضون لقسوة لا حدود لها من سحب جوازات سفر وارهاب وقتل واتهامات حتى تفوقت على نظام جنوب أفريقيا مؤكداً أن هذه العنصرية تحتاج الى صمود ودعم من الدول العربية. كما حذر صبيح بأن القدس تتعرض في الوقت الراهن لابشع حملة تهويد فى تاريخها طالت الإنسان والأرض التى يتم تهويدها وسلبها ليل نهار. ويناقش المشاركون فى اجتماع اللجنة دور لجنة البرامج التعليمية الموجهة إلى الطلبة العرب في الأراضي العربية المحتلة في مواكبة الإنتفاضة ومناقشة عدة تقارير من الأمانه العامة للجامعة العربية ومصر والأردن وفلسطين والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم فيما يتعلق بالبرامج التعليمية الموجهه للطلبة العرب فى الاراضى العربية المحتلة. // انتهى //