أوضح معالي مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن العثمان أن شخصية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيزآل سعود فرضت نفسها على العالم وأحداثه بوصفها شخصية عالمية بارزة، لا تغيب أبداً عن كل حدث عالمي، أو تجمع دولي، أو تشاور اقتصادي . وقال العثمان في تصريح له بمناسبة اختيار مجلة فوربس الأمريكية خادم الحرمين الشريفين من اوائل الشخصيات الأكثر تأثيرا في العالم إنه بالنظر إلى معايير الاختيار التي حلَّ بموجبها الملك المفدى – أيده الله – في المركز الثالث بين القيادات الأكثر تأثيراً في العالم نجدها موزعة بين مهارات سياسية ودبلوماسية وإصلاحية وتنموية في الداخل والخارج، فحنكته السياسية جعلت المملكة صديقة للعالم، الأمر الذي هيّأها بحكمة قائدها ومهاراته السياسية لبناء علاقات متينة وروابط أخوية تصلها بكل دول العالم . وأضاف العثمان أن شخصية خادم الحرمين الشريفين تتسم بميل فطري أصيل نحو السلام والسعي الجاد نحو القضاء على الصراعات بين كل الأطراف ليعيش العالم في سلام، ولعل آخر جهوده البارزة في هذا الشأن النداء الحكيم الذي وجهه للزعماء العراقيين للاجتماع على أرض المملكة بعد موسم حج هذا العام للتشاور في مستقبل العراق والاتفاق على تشكيل حكومته، وليست هذه المبادرة هي أولى مبادرات خادم الحرمين الشريفين الإصلاحية ولن تكون آخرها، فقد سبقتها مبادرات كان لها أكبر الأثر في تدعيم الأمن والاستقرار في بعض الدول. يضاف إلى ذلك المشروع الإنساني الكبير الذي أطلقه مؤخراً تحت اسم مؤسسة خادم الحرمين الشريفين العالمية للأعمال الخيرية والإنسانية، التي تقدم خدمات متنوعة تعين شعوب العالم المتعثّر على صناعة حياة أفضل. واختتم معالي الدكتور العثمان تصريحه بسؤال المولى الكريم أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين، وأن يطيل بقاءه ذخراً لوطنه وأمته ، وأن يشد عضده بولي عهده ونائبه الثاني – حفظهم الله 0 // انتهى //