توقع خبراء في صندوق النقد الدولي أن تحقق الجزائر نسبة نمو شامل ب 7ر3 بالمائة في ضوء تحسن طفيف لنشاط المحروقات . وحثت بعثة تابعة لصندوق النقد الدولي الجزائر على متابعة برنامج استثماراتها العمومية وتفعيله من أجل تعزيز آفاق النمو على المدى المتوسط لتقليص البطالة ورفع مستويات معيشة السكان. وأكد رئيس البعثة جوويل بيرناطي في مؤتمر صحفي عقده اليوم بالجزائر في ختام زيارة استمرت عدة أيام تعميق الإصلاحات الهيكلية التي ترمي خاصة إلى تحسين مناخ الأعمال بما يسمح بتنمية الاستثمار الخاص وتنويع الاقتصاد وتحسين التنافسية وجلب المستثمرين الأجانب. وأفاد أن التحدي الأساسي بالنسبة للاقتصاد الجزائري يبقى إيجاد فرص العمل لفائدة الأجيال الجديدة من خلال التركيز على تنويع النشاط الاقتصادي. وأكد دعم صندوق النقد الدولي للجهود التي تبذلها الحكومة وبنك الجزائر لتعزيز فعالية القطاع المصرفي الجزائري. من جهة أخرى بينت البعثة في تقريرها الختامي أن احتياطيات العملة في الجزائر بلغت 157 مليار دولار في نهاية سبتمبر 2010 ، وأضافت أن الوضع الخارجي للجزائر قد تحسن بالمقارنة مع سنة 2009 و يبعث على الكثير من الارتياح. وقدرت احتياطات الصرف الجزائرية في شهر يوليو الماضي بحوالي 150 مليار دولار. // انتهى //