ينشط مركز أبحاث الإبل والمراعي بمنطقة الجوف في تطوير وتنمية المراعي والثروة الحيوانية كونه مؤسسة علمية رائدة في مجالات أبحاث المراعي والثروة الحيوانية استطاع منذ تأسيسه عام1402ه -1982 م تحقيق نجاحات من خلال نتائج الدراسات والأبحاث لمشاكل تدهور المراعي ومعوقات الإنتاج الحيواني بالمنطقة الشمالية خاصة وجميع أنحاء المملكة بالإضافة إلى إيجاد خبرات وطنية مؤهلة وقادرة على التعامل مع المشاكل التنموية وإنشاء البنيات الأساسية ومحطات التجارب وإيجاد الخبرات المتخصصة في المجالات المختلفة . وتتمثل مهام المركز الذي تم إنشاءه بلقرب من مطار المنطقة بهدف المساعدة في تطوير وتنمية المراعي والثروة الحيوانية في إستنباط الوسائل والتقنيات الفعالة لتنمية المراعي الطبيعية باعتبارها القاعدة الأساسية للإنتاج الحيواني وحماية البيئة من خلال تنمية الغطاء النباتي وحماية المراعي بالاضافة لتطوير تقنيات وأنظمة تربية الإبل والأغنام والماعز لتوفير المنتجات الحيوانية وتقليل الفجوة الغذائية بالإضافة إلى تنويع القاعدة الإقتصادية . كما يهدف المركز إلى تحقيق التنمية الإقتصادية والإجتماعية لسكان البادية والقطاع الرعوي من خلال الاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية.. بالإضافة لإيجاد مؤسسة بحثية متكاملة لخدمة التنمية وتدريب وتأهيل الكوادر الوطنية من المهندسين والفنيين والمربين وتوفير الدعم الفني لبرامج الإرشاد والتنمية . ويقع المقر الرئيسي على مساحة تقدر بسته كيلو مترات مربعه تحتوي على مباني الإدارة وسبعة مختبرات مجهزة لكل الأقسام ومزارع رعوية وحديقة نباتات برية بالإضافة لمجمع سكني يحتوي على( 47) وحدة سكنيه ومسجد وورشة ومبنى للمستودعات ومبني للنادي ومسبح وملعب كرة قدم وتنس ارضي . كما يشتمل المركز الرئيسي على مشاتل لإنتاج شتول نباتات المراعي ومصدات الرياح بطاقة إجمالية مقدارها 200الف شتله سنوياً ، ومستودع للبذور الرعوية . ويتبع للمركز ثلاث محطات لأبحاث وتحسين المراعي بكل من التمريات ومعيله وفجر في مساحة إجمالية مسيجة قدرها 4400 هكتار ومحطتين صغيرتين في القنيطرة وطبرجل بالإضافة لمحمية رعوية نموذجيه إرشادية في العمارية بمساحة إجمالية قدرها 1000 هكتار ومحطة لإكثار بذور نباتات المراعي بمنطقة بسيطا في مساحة مسيجة مقدارها 1600 هكتار تنتج حوالي 15 طناً سنويا من بذور النباتات الرعوية المحلية . كما يتضمن المركز محطة لأبحاث الإبل ومحطة لأبحاث الأغنام والماعز وتشمل كل منها على السلالات المحلية .. بالإضافة لوحدة أبحاث الزيتون التي أضيفت مؤخراً وهي مكونة من مبنى الإدارة ومزرعة الأمهات ومشتل . // يتبع //